بعد مرافعاته ضمن إعداد ومناقشة مشاريع قوانين المالية السنوية، اشتكى، من جديد، المندوب العام لادارة السجون واعادة الإدماج، من حجم المهام وخطورتها تلك التي يكلف بها موظفو إدارته، مقابل أجور لا تناسب هذه المهام الموكولة لهم طبقا للقانون.
وفي هذا السياق، طالب المندوب العام لادارة السجون بالرفع من أجور موظفي إدارته بالنظر إلى المهام الشاقة والصعبة التي يقوم بها هؤلاء الموظفين، لاسيما حراس السجون، لكونها تحتاج لمجهود بدني، وتركيز ذهني وإلى اتخاذ الحيطة والحذر الدائمين.
وجاءت مرافعة ورسالة صالح التامك، من خلال جوابه عن سؤال كتابي تقدمت به نادية تهامي، النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية.
وفي توضيحه لصعوبة المهام التي يقوم به موظفو إدارة السجون وعدم تناسبها مع الأجور الشهرية التي يتقاضونها، قال التامك "لا يمكن توقع ما يمكن أن يقوم به بعض السجناء من تصرفات قد تعرض سلامة باقي السجناء والموظفين وأمن المؤسسة للخطر".
وأضاف أن "طول ساعات العمل والتي تمتد في بعض المهام الموكلة لموظفي الحراسة والأمن إلى 14 ساعة في اليوم وضرورة الاستجابة لنداء الواجب المهني بالليل والنهار وفي أيام العطل والأعياد" تتطلب إعادة النظر في وضعيتهم الاجتماعية والادارية.
