شباط وبنعلي يخوضان حربا لقيادة حزب "الزيتونة"

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

20 فبراير 2022 - 10:15
الخط :

يعيش حزب جبهة القوى الديمقراطية على ايقاع حرب خفية حول من سيتزعم ويقود الحزب خلال المرحلة السياسية المقبلة، بعدما تقرر عقد مؤتمر الحزب في نهاية شهر مارس المقبل.
هذه الحرب اشتدت بالأساس بين محمد بنعلي، الأمين العام الحالي لحزب جبهة القوى الديمقراطية، وحميد شباط، الوافد الجديد على الحزب، قادما من حزب الاستقلال بعدما كان قائدا لحزب علال الفاسي ولاية كاملة.
وبينما يسعى محمد بنعلي إلى قيادة الحزب مرة أخرى بعد المؤتمر الوطني المقبل، أعلن شباط لقواعد حزب الزيتونة أنه هو الآخر سيترشح لقيادة الحزب خلال المرحلة المقبلة بدل بنعلي، متعدها بجعل الحزب قوة سياسية يضرب لها ألف حساب ويتمكن من التمقع أحسن في المشهد السياسي والحزبي في المرحلة المقبل.
هذا القرار المبدئي من شباط، جعل بنعلي يغضب ويقد على قرار إعفاء شباط من من منصب الأمين العام الجهوي لحزب جبهة القوى الديمقراطية لجهة فاس مكناس.
لكتن شباط ومناصريه من الحزب تجاهل هذا القرار ورفضه. وقال إنه تم الوقوف على ما تداولته بعض الجرائد الالكترونية من قصاصات إخبارية، وذلك في اجتماع عقده شباط بحضور أعضاء من الأمانة العامة للحزب والأمانة الجهوية والأمانات العامة الإقليمية و برلمانيي الحزب وأغلب المنتخبين بالجهة، وهذه الأخبار مفادها إعفاء حميد شباط كأمين عام جهوي لحزب جبهة القوى الديمقراطية لجهة فاس مكناس.
الأكثر من ذلك، تحدى شباط القرارات التي ستصدر عن بنعلي لمنعه من الترشح لقيادة حزب جبهة القوى الديمقراطية. وقال في هذا السياق بلاغ أصدره شباط ومنه معه عقب الاجتماع المشار اليه، إنخ "أمام هذه الاخبار الزائفة والغير مؤكدة نؤكد أن الأمين العام الجهوي يظل هو السيد حميد شباط وأي قرار انفرادي، بعد انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحزب المزمع عقده نهاية شهر مارس 2022، يعتبر باطلا وغير ملزم وما هي إلا محاولة بئيسة للتشويش وتقويض أسس الحزب بالجهة وتقزيم المبادرات التنظيمية الفاعلة والجادة".

آخر الأخبار