هل أصبحت قصة الطفل ريان فرصة المشاهير للربح من "يوتيوب"؟

لازالت قضية وفاة الطفل ريان، تأخذ حيزا من اهتمام العديد من المشاهير المغاربة والعرب، بالرغم من مرور عدة أيام على وفاته، الأمر الذي دفع بنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى اتهامهم باستغلال الفاجعة لإثارة البوز، والربح من الفيديوهات التي تعرض حول هذا الموضوع على اليوتيوب.
وأعرب العديد من الفنانين عن دعمهم ومساندتهم لأسرة الطفل الراحل، إلا أن الطريقة التي اعتمدها البعض وضعتهم في موقف لا يحسدون عليه، لاسيما الفئة التي أصدرت أغاني عن وفاة ريان.
آخر الفنانين الذين غنوا لروح الطفل، نجد اللبناني رياض العمر الذي أصدر أمس الأحد أغنية على قناته الرسمية باسم « قصة ريان »، ما جعله يتعرض لهجوم كبير من طرف رواد « سوشيل ميديا »، كما وجهت له اتهامات حول استغلاله لظروف العائلة للربح من « يوتيوب ».
وتبرع محموعة من المشاهير لأسرة الطفل، من بينهم الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، الذي أهدى والديه منزلا مجهزا، فيما تبرع البعض بمبالغ مالية من أجل مساعدتهم على تجاوز محنتهم.