قامت جل المخابز هذه الأيام بتطبيق زيادة في أسعار بيع الخبز، بشكل ملحوظ، وهو ما أثار استغراب العديد من المستهلكين.
ووفق ما عاينته الجريدة 24 في عدد من المخابز بالدار البيضاء، فإن الزيادة التي طرأت على أسعار بعض أنواع الخبز القمح والسميد والشعير، تراوحت ما بين 20 و50 سنتيما.
وعبر المغاربة بعدد من مدن وأقاليم المملكة، عن امتعاضهم من هذا القرار، خاصة أن الأمر يتزامن مع غلاء الأسعار التي طالت المحروقات والمواد الاستهلاكية.
وفي هذا السياق، قال الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب، في تصريحه، أن الزيادة المذكورة لن تشمل الخبز المصنوع من الدقيق اللين أو الممتاز، مؤكدا أن الخبز الذي يشتريه المغاربة بدرهم و20 سنتيم لن يعرف تغييرا.
وأكد ذات المتحدث، أن الزيادة التي طرأت على أسعار بعض أنواع الخبز القمح والسميد والشعير، راجع إلى ارتفاع المواد الأولية كالزيت والخميرة والزبدة والدقيق.
يشار أن الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قد أكد في وقت سابق، أنه يتم تقديم مجهودات كبيرة للحفاظ على استقرار الأسعار.
وأكد بايتاس في كلمته بالندوة الصحفية التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي، أن الحكومة تدفع 50 مليار سنتيم شهريا، لحماية المغاربة من ارتفاع أسعار الخبز، والحفاظ على سعرها العادي بـ 1.20.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن “أسعار المواد التي تنتجها المملكة، تعد مستقرة خصوصا المنتوجات الفلاحية”.
وأبرز المتحدث ذاته، أن الحكومة تقوم بمجهودات كبيرة للحفاظ على الأسعار، حيث تم تخصصص 17 مليار لصندوق المقاصة لدعم المواد الأساسية.
