ردود فعل متباينة بعد خرجة أخنوش وأغلبيته

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

24 فبراير 2022 - 10:00
الخط :

أثارت الخرجة الاعلامية للأغلبية الحكومية، بقيادة عزيز أخنوش، رئيس الأغلبية ورئيس الحكومة، أمس، عقب اجتماع هيئة الأغلبية، ردود فعل متباينة من قبل الرأي العام، تعكس انطباع عموم المغاربة على تفاعل الأغلبية مع الأمة التي يجتازها المغرب.

ردود الفعل المشار اليها تراوحت بين السخرية والغضب والاستغراب، إذ اعتبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن سميائية الصورة التي ظهر فيها زعماء الأغلبية، أمام عدسات الكاميرا عقب انتهاد اجتماع الأغلبية.

ولفت رواد الأزرق أن ظهور زعماد الأغلبية عقب الاجتماع بدا وكانهم جزر وغير قادرين على اقناع المغاربة بالوضع المزري والغلاء الذي يلهب جيوب الفقراء والطبقة المتوسطة.

بسبب ذلك علق بعضهم بأن ظهور زعماد الأغلبية بدا وكآنهم في مكان عزاء وقال أحدهم "لا احزنكم الله . الله يعظم الأجر"، تعلقيا على طريقة نظر الأمناء العامين الثلاثة إلى بعضهم عقب الاجتماع المذكور.

وقالت تدوينة أخرى "صراحة جاوني بحال ايلا تنسى عليهم المقرر/ البرنامج نهار الامتحان الشفوي..". وأضافت أخرى تعليقا على الصورة "فاش كاتكونو فرحانين حيت الأستاذ ما جاش يوم الامتحان للي ما حفظتو ما وجدتو ليه، حتى كايدخل عليكم ويقول: "أوراق مزدوجة والمحافظ حدا السبورة".

وتابع آخر تعليقا على نظرات وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير العدل في حكومة أخنوش "وهبي يراقب ألوان التقاشر نزار"، في إشارة إلى أنه لم يستطع النظر بافتخار لقرارات الحكومة أمام عدسات الكاميرا.

وفي نفس السياق، تساءلت تدوينة أخرى تعليقا على مخرجات اجتماع الأغلبية "ما معنى أن تأتي في عز الأزمة وتقول للناس إنني واصلت دعم الغاز والكهرباء والخبز...؟ ما معنى أن تأتي في لحظة استثنائية لتخبرني بكل فخر أنك تواصل فعل ما كنت تفعله في الظروف العادية؟".
وأضاف المصدر ذاته "نفترض، وهذا صحيح، أن الأزمة جعلت استمرار الدعم العادي يكلف أكثر من السابق، لماذا علينا انتظار أسابيع من الغليان واجتماع بروتوكولي معقد منمق لزعماء تحالف الأغلبية لنسمع هذا الأمر؟ لماذا لا نسمع خطابا رسميا في برامج الصباح الإذاعية والتلفزيوية؟ لماذا لا نجد خطابا رسميا سريعا وفوريا في المنصات الرقمية؟ كيف نستمر في التواصل بطريقة الثمانينات في عصر التواصل الحي المباشر؟".

واعتبر المصدر ذاته أن "طريقة تواصل الحكومة تشعر الناس أنها ليست معهم، أنها منخلاهم، أنها ماضية في برامجها الخاصة مهما علت أصواتهم وصرخاتهم...".

آخر الأخبار