بينهم المغرب.. بلدان عربية تتخوف من ارتفاع أسعار "الخبز" بعد حرب روسيا وأوكرانيا

الكاتب : انس شريد

26 فبراير 2022 - 08:30
الخط :

تسود حالة من التخوف في نفوس قادة دول العربية، نظرا أن الحرب الروسية والأوكرانية، عطلت إمدادات القمح للعالم العربي.

وتعتبر روسيا وأوكرانيا، أول موردي القمح بالنسبة للدول العربية، خاصة مصر ولبنان واليمن والمغرب والسودان، الأمر الذي نوع من الرعب في نفوس المواطنين.

وقال الحسين الزاز، رئيس الجامعة الوطنية للمخابز، في حديثه للجريدة 24، إن الغزو الروسي لأوكرانيا، سيؤثر على محصول المغرب من الحبوب، باعتبار أن أوكرانيا تعتبر المصدر الأول للحبوب بالمملكة.

وأكد الزاز أن التدخل العسكري الروسي في أراضي كييف، سيكون له تبعاته وتأثيراته على المغرب وعلى العالم العربي، بعد تضررهم في وقت سابق من الوضعية الوبائية.

وأضاف رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب، أنه تم تسجيل زيادة قدرها 50 سنتيم، في عدد من أنواع الخبز، مبرزا أن الزيادة لن تشمل الخبز المصنوع من الدقيق اللين أو الممتاز.

وأوضح المتحدث ذاته، أن الخبز الذي يشتريه المغاربة بدرهم و20 سنتيم لن يعرف تغييرا، حيث طرأت الزيادة على أسعار بعض أنواع الخبز القمح والسميد والشعير، راجع إلى ارتفاع المواد الأولية كالزيت والخميرة والزبدة والدقيق.

وفي المقابل، قلل الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، مؤخرا، تأثير النزاع بين روسيا وأكرانيا على مخزون القمح بالمملكة.

وأكد بايتاس، في الندوة الصحافية الأسبوعية التي تعقب المجلس الحكومي، أنه لا خوف على المخزون الوطني، بكون أن الحكومة قامت خلال شهري يناير وفبراير، باستيراد كميات مهمة من القمح اللين، بتخصيص 60 مليار سنتيم.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحكومة ستتحمل هذا الفرق بخصوص القمح اللين، لتعزيز المخزون الوطني، كما ستتابع الوضع على مستوى باقي المواد.

وأبرز المتحدث ذاته، إن سعر الحبوب، ارتفع في السوق الدولية ليصل إلى 315 دولارا للطن، مقابل 290 دولارا للطن سنة 2021، أي بارتفاع يصل إلى 34 في المئة مقارنة مع سنة عادية مثل سنة 2020.

وأوضح ذات المتحدث، أن أسباب ارتفاع الأسعار راجعة لعدة عوامل، أهمها الوضعية الوبائية التي عاشها العالم خلال الشهور الماضية، وكذا الظروف الجيو-سياسية مع ارتفاع أسعار الشحن والنقل الدولي.

آخر الأخبار