محمد زيان.. شبقي يضع بيضه كاملا في "سلة" دنيا الفيلالي

سمير الحيفوفي
عندما تشاهد دنيا الفيلالي تفعل الأفاعيل عبر قناتها عبر منصة "يوتيوب" في الشيخ المتصابي محمد زيان، "النقيب" يا حسرتاه، تتأكد أن الدنيا ليست بخير وأن نفسية "الرجل" عوجاء تنحو تجاه كل من تحمل صفة التأنيث حتى ولو كانت هذه الأخيرة تريد الركوب على موجته لتقضي أمرا سولته لها نفسها.
محمد زيان "الصنديد" و"الصلد" الذي لا يهاب الحبس ولا دونه، يفتر ويضعف كلما ندت من فم أنثى كلمة، فكيف إن كانت محاورته دنيا الفيلالي بطلة فضيحة "الكوبل الجنسي" وهي تتغنج في مبادرته بأسئلة بليدة مفتوحة ومشرعة تريد من خلالها جعله بطلا.
وفعلا لا مراء في أن محمد زيان بطل "جنسي" خارق استطاع خط مسار فريد وهو يرتدي لبوس المحاماة، إذ بينما يتشدق علنا بأنه "حقوقي" و"مناضل" لا ينفك عن التلذذ بنهش الأجساد الغضة لضحايا يسلمن إليه أجسادهن بعدما يحارصهن ويبادرهن بالابتزاز لإرضاء نرجسيته وشبقيته.
لقد تمت محاكمة محمد زيان بجرائم تتعلق بالحق العام، وقد بسط هيمنته على نسوة كثر احتمين بالصمت إلى أن أوقفته نجلاء الفيصلي عند حده، فهل سألت دنيا الفيلالي زيان عن علاقته بالضحية؟ وهل تملك بطلة "الكوبل الجنسي" كل اليقين بأن محمد زيان بريء وأن ضحيته تجاسرت عليه بالكذب؟.
لطالما يصبح الجلاد في أعين خونة الوطن حملا وديعا كلما عنت لهم فكرة رد الصاع للوطن، وهذا ما رمت إليه دنيا الفيلالي التي تحتمي هناك في فرنسا بمن يكدون ويسعون للتكدير على المغرب، لكن أن يسلم زيان بالظهور مرارا مع سقط المتاع فإن في ذلك ما يشي أن الرجل مريض.
نعم محمد زيان مريض ومرضه اشتد عليه عندما انفض من حوله الجميع وقد ثبت أنه مجرد "أحمق" لا يلوي على شيء غير إرضاء نزواته الجنسية، وفي ظهور مع دنيا الفيلالي في قناتها على "يوتيوب" التي تسأل و"تتأوه" مثل عاهرة، ما يؤكد على أنه تلذذ ويتلذذ بالتملِّي في "طلعة" دنيا الفيلالي التي تستهوي مثيلاتها من يناظرونه من الشيوخ المتصابين.
وإذ بلغ من الكبر عتيا فإن محمد زيان الرجل الثمانيني لا ينفك عن عيش مراهقته المتأخرة، ومن مظاهرها أنه يضع بيضه كاملا في "سلة" مراهِقة لم تبلغ بعد سن الرشد أو لم يطله لها ضرس العقل مثل دنيا الفيلالي، التي انقضت عليه ولعبت على نقطة ضعفه أمام المومسات لتجره إلى ملعبها وتلعب به مثلما شاءت