بعد الغزو الروسي.. “خلية الأزمة” بالخارجية تستقبل أولياء الطلبة المغاربة بأوكرانيا

الكاتب : انس شريد

28 فبراير 2022 - 09:30
الخط :

دخل الغزو الروسي الذي أعلن عنه الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا، الخميس الماضي، يومه الخامس، الأمر الذي خلف حالة من الرعب في نفوس مختلف الدول.

ومازال مغاربة أوكرانيا، الذين يقدر عددهم بالآلاف، يعيشون وضعا صعبا، خاصة في مدينة سومي، بعدما قامت القوات الروسية بمحاصرة المدينة.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإنه تم استقبال بعض أولياء أمور الطلبة المغاربة بأوكرانيا، من طرف أعضاء من خلية الأزمة المحدثة بمقر وزارة الشؤون الخارجية التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وأكدت ذات المصادر، أن أعضاء أزمة الخلية استمعوا إلى ثلاثة ممثلين عن أولياء أمور الطلبة، مبرزة أنه تم استعراض الخطوات الاستباقية التي قامت بها الوزارة، من أجل استقبال مغاربة أوكرانيا، في الدول المجاورة، سواء في بولونيا وهنغاريا ورومانيا.

وأبرزت المصادر ذاتها، أن السفراء المغاربة بالدول المجاورة لأوكرانيا قاموا بفتح المعابر الحدودية، مع برمجة رحلات مباشرة على متن شركة الخطوط الملكية المغربية وبأثمنة محددة، بكل من مطارات بوخاريست وفارسوفيا وبودابيست، مع تخصيص أرقام خضراء مجانية رهن إشارة المغاربة.

وارتفع عدد المواطنين المغاربة الذين غادروا أوكرانيا، عبر المعابر الحدودية، الى حدود الساعة الرابعة بعد زوال اليوم الاثنين، الى 1534 شخصا، حسب ما علم لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وأوضح المصدر ذاته، أن هذا الرقم يبقى مرشحا للارتفاع، مشيرا إلى أنه يتوزع بين بولونيا بـ 720 شخصا، ورومانيا بـ 384 شخصا، وسلوفاكيا بـ 300 شخص، وهنغاريا بـ 130 شخصا.

وسجلت ذروة عمليات المغادرة اليوم الإثنين بالمركز الحدودي مع بولونيا، بمغادرة 600 مغربي لأوكرانيا، عقب العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا.

وأوفدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج نحو عشرين موظفا قنصليا، من بينهم أربعة قناصل عامين سابقين، لدعم ومساعدة أطقم السفارات المغربية الموجودة ميدانيا، لاستقبال وتقديم المساعدة اللازمة للمغاربة في البلدان الأربعة المجاورة لأوكرانيا.

آخر الأخبار