تستهدف مناضلي الحراك.. السلطات الكندية تكشف خيوط شبكة تجسس جزائرية

الكاتب : انس شريد

01 مارس 2022 - 09:30
الخط :

عرفت العلاقات الجزائرية الكندية، خلال الأيام الأخيرة، توترات شديدة، بعدما بدأت السلطات الكندية بتكتم شديد تحقيقا معمقا في شبكة تجسس جزائرية في كيبيك.

ووفق صحيفة “ألجيريا پارت”، فإن جهاز المخابرات الأمنية الكندي (CSIS) ، قامت بفتح تحقيق بخصوص الموضوع، قبل ثلاثة أسابيع، بعدما فجر الوقائع النائب الكندي ستيفان بيرجيرون ، أحد أهم أعضاء لجنة البرلمانيين للأمن القومي والاستخبارات.

وأكدت الصحيفة، أنه قد تلقى هذا النائب معلومات معمقة تتعلق بالأفعال المشبوهة والمقلقة لما لا يقل عن 4 مواطنين جزائريين مقيمين في كيبيك وحاملي الجنسية الكندية، حيث يشتبه فيهم ارتباطهم بالمخابرات الجزائرية التابعة للسفارة الجزائرية في واشنطن.

وأبرز المصدر ذاته، انه وفق ما توصل إليه النائب البرلماني، فقد جرى تجنيد هؤلاء الجزائريين الأربعة، من أجل تصوير وجمع معلومات مفصلة عن أكثر نشطاء الحراك الجزائري في كيبيك وكذا بمونتريال.

وأوضحت الصحيفة، أن الجواسيس الأربعة قاموا بجمع المعلومات الموثقة عن هوية نشطاء الحراك وحياتهم الخاصة وإرسالها بواسطة هذه الخلية، إلى مكتب أمن السفارة الجزائرية في واشنطن.

وتابع المصدر ذاته، ان مسؤولو المخابرات الجزائرية، قاموا باستخدام هذه المعلومات لإعداد بطاقات هوية تسمح للأجهزة الأمنية المنتشرة في المطارات الجزائرية، باعتقال أكثر نشطاء الحراك المقيمين في كندا، أبرزهم لزهر زوايمية، حيث كان على وشك أن يستقل رحلته من قسنطينة إلى مونتريال، بالإضافة إلى بهادجيرا بلقاسم، ناشطة جمعيات في كيبيك تعمل كمديرة لمركز للرعاية.

آخر الأخبار