هكذا فضحت حرب روسيا على أوكرانيا "خردة" الجيش الجزائر

الكاتب : الجريدة24

02 مارس 2022 - 05:30
الخط :

سمير الحيفوفي

قد تملك الجزائر أكبر ترسانة عسكرية في شمال إفريقيا.. لكنها ليست غير خردة، هكذا أوردت نشرة "Maghreb intelligence" نقلا عن خبير عسكري فرنسي، أكد على "الجيش الجزائري، الذي يعتمد على السلاح الروسي يجد نفسه متجاوزا من الناحية التكنولوجية" على ضوء الهجوم العسكري الذي شنته روسيا على جارتها أوكرانيا.

وبعد مرور أسبوع على شن القوات العسكرية الروسية هجمات على أوكرانيا، فإن "عجز" الجيش الأحمر عن تحقيق انتصارات أمام جيش أوكراني منضبط ومتوسط التسلح كان سببا داعيا لجعل "كابرانات" النظام الجزائري لوضع أياديهم على قلوبهم وهم يرون المعدات العسكرية الروسية غير ذات فعالية كبرى كما كانوا يعتقدون.

وإذ يعد النظام الجزائري أحد أهم زبناء الصناعة العسكرية الروسية، فإن مصادر تحدثت لـ"Maghreb Intelligence" أفادت، استنادا على ما يجري من مواجهات بين الجيش الأحمر والجيش الأوكراني المطعَّم بمتطوعين" بأن الأسلحة الروسية اثبتت أنها "غير دقيقة وأن ذخائر من جميع الأنواع لا تنفجر".

ونقل نفس المصدر، ضابط كبير سابق في الجيش الوطني الشعبي إن الجنرالات الشباب في الجيش الجزائري، من أمثال الجنرال "محمد قايدي" الذي جرى طرده قبل 3 أشهر، يعرفون منذ سنوات أن الترسانة التي حصلوا عليها من الروس أقل قوة ودقة من ترسانات الجيوش الأمريكية أو الفرنسية أو حتى التركية".

ووفق "Maghreb Intelligence" يبدو رهان السعيد الشنقريحة وباقي الـ"كابرانات" في النظام العسكري الجزائري على الأسلحة الروسية خاسرا، وقد جرى ضرب ناقوس بشأن ضرورة "تحديث ترسانة الجيش الوطني الشعبي خاصة لدى القوات البرية والجوية"، بعد ورود العديد من التقارير حول تعثر الآليات العسكرية الروسية في عملية اجتياح أوكرانيا وكثرة أعطابها.

آخر الأخبار