نفذ أرباب سيارات الأجرة من الصنفين الأول والثاني بالعاصمة الرابط اضرابا عن العمل منذ صباح اليوم الاثنين، احتجاجا على غلاء أسعار مادة الكازوال، الذي يستعمله مهنيو النقل.
وعاين "الجريدة24" طوابير طويلة من سيارات الأجرة من الصنف الثاني بشارع النصر من الجهتين، والذين حجوا للمكان من أجل التعبير عن رفضهم صمت حكومة عزيز زخنوش عدم تدخلها لحماية القدرة الشرائية للمغاربة، ومنهم المهنيين، بغضها الطرف على الاترافعات المتوالية لأسعار المحروقات.
كما عاين الموقع خلو الكثير من المحطات من سيارات الأجرة من الصنف الأول، والذين يحتجون كذلك على غلاء أسعار مادة الكازوال والتي تجاوزت 11 درهما للتر.
ويطالب المهنيون، بتسقيف أسعار الكازوال في 8 أو تسع دراهم في الأقصى، أو الرجوع لاعتماد الدعم العمومي التي كانت تقدمه الدولة للحروقات السائلة، قبل أن يتم تحريره من قبل حكومة عبد الاله بنكيران.
ولفت مهنيون إلى أنهم ينفقون أربع دراهم كفرق في اللتر الواحد من الكازوال مقارنة بما كان عليه الحال في عهد حكومة بنكيران، ما يعني أن المهني يدفع ما لا يقل عن 40 درهما في اليوم كفرق في الكازوال.
ودعا المهنيون إلى انخراط جمعي المغاربة في الاحتجاجت ضد غلاء المحروقات، معتبرين أن "الكل معني بهذا الغلاء، لأنه يتسبب في غلاء المعيشة ككل".