استئنافية الرباط تقضي ببراءة العميد "ميسي"

أمينة المستاري

بعد أزيد أربع سنوات على قضية الاشتباه في تورطه في شبكة للمخدرات في يوليوز 2017، برأت استئنافية الرباط العميد الممتاز محمد الصادقي، الرئيس السابق للمنطقة الأمنية بإنزكان، والملقب ب"ميسي" الذي أدانته المحكمة الابتدائية بسنة موقوفة التنفيذ، فيما قضت المحكمة بالسجن بـ12 سنة سجنا نافذا في حق بارون مخدرات، ومشارك آخر بـ6 سنوات سجنا نافذا.

العميد الممتاز ذكر اسمه في قضية شبكة متخصصة في الاتجار بالمخدرات على الصعيد الدولي، سنة 2016، والتي تورط فيها مغربيان يحملان الجنسية الهولندية، أحدهما موظف بهولندا، وتاجر، و6 مسيري شركات، ومستخدم، ومساعد تاجر، وعامل فلاحي، وأجير وحارس ليلي، وفلاحان، وأدينوا ب34 سنة سجنا نافذا، فيما قضى "ميسي" أزيد من أربع سنوات بسجن الزاكي بعد صدور الحكم الابتدائي.
وكان العميد قد قضى ثلاث سنوات رئيسا للمنطقة الأمني بإنزكان، بعد أن تقلد مهاما بأولاد تايمة... وعرف بغاراته وتدخلاته الأمنية التي ابتدع فيها طرقا مميزة وتقمص أدوارا وحيلا عديدة للإيقاع بالعصابات، حتى سطع نجمع بسوس، بعد أن تجاوزت عملياته منطقته إلى مناطق ضمن اختصاص الدرك، كما عرف بانفتاحه على المجتمع المدني والإعلام وفتح قنوات التواصل مع الصحافة، وكان وقع خبر الإعفاء والحكم الابتدائي صدمة.