بعد الاحتجاج وغلاء المحروقات.. مخاوف من فرض زيادات في تسعيرة "الطاكسيات"

الكاتب : انس شريد

07 مارس 2022 - 08:30
الخط :

تشهد أسعار الوقود، هذه الأيام، ارتفاعا أجج غضب المغاربة، الذين عبروا عن امتعاضهم من الزيادة في هذه المادة الحيوية.

ونفذ أرباب سيارات الأجرة من الصنفين الأول والثاني عبر ربوع المملكة، اضرابا عن العمل اليوم الإثنين، احتجاجا على غلاء أسعار مادة الكازوال، الذي يستعمله مهنيو النقل.

وعاينت "الجريدة24" في الدار البيضاء، طوابير طويلة من سيارات الأجرة من الحجم الكبير، في عدد من المناطق، للتعبير عن غضبهم من ارتفاع أسعار الكازوال، ورفض الحكومة بقيادة عزيز أخنوش، تخصيص دعم لهم وتسقيف المحروقات.

ويتخوف عدد من المغاربة، من ارتفاع أسعار النقل العمومي، خاصة الطاكسيات، بعدما وصل سعر الغازوال من 11 درهماً للتر الواحد، أما البنزين تجاوز 12 درهما للتر الواحد.

وعبر عدد من المواطنين، في تصريحاتهم المتفرقة للجريدة 24، بعد غياب الطاكسيات جراء الاحتجاج، عن تخوفهم من فرض زيادة خلال الأيام القادمة، مبرزين أنهم مازالو متضررين من استمرار التسعيرة السابقة التي انتقلت من 6 دراهم إلى 8 دراهم.

وفي المقابل، حمل مسيرو محطات الوقود بالمغرب، الحكومة وشركات التوزيع المسؤولية عن “فوضى” الأسعار التي يعرفها القطاع بالمغرب.

وطالب مسيرو محطات الوقود، الحكومة بإخراج النصوص التطبيقية الخاصة بالقوانين المنظمة للمحروقات، مع مراجعة الضرائب المفروضة عليها كحل مؤقت لخفض الأسعار.

وبرمجت لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، يوم 29 مارس، اجتماعا لمناقشة موضوع ارتفاع أسعار المحروقات وأثره على الاقتصاد الوطني وقطاع النقل على وجه الخصوص.

آخر الأخبار