مع اقتراب رمضان.. مطالب باتخاذ تدابير استعجالية لخفض ثمن الطماطم والدواجن

عرفت أسعار الطماطم والدواجن ارتفاعا بالمملكة، وهو ما أثار تخوف المغاربة من استمرار هذا الأمر في شهر رمضان، مطالبين بضرورة تدخل عزيز أخنوش رئيس الحكومة، لوقف هذه الزيادات.
وشهدت الأسواق المحلية والأسبوعية بمختلف ربوع المملكة، مؤخرا، ارتفاعا صاروخيا في أسعار الطماطم، حيث تجاوز سعر الكيلوغرام 10 دراهم.
فيما عرفت أثمنة الدواجن، ارتفاعا بالأسواق خاصة في المدن الكبرى، إذ وصل ثمن الكيلوغرام الواحد ما بين 16 و18 درهما، مما أثقل كاهل الأسر خاصة فئات الهشة والمتوسطة، التي تعتمد في حاجياتها من اللحوم على الدواجن.
وطالب عدد من البيضاويين في تصريحاتهم المختلفة للجريدة 24، حكومة أخنوش، بضرورة إيجاد حل للارتفاع المهول للمواد الاستهلاكية، خاصة الطماطم بعدما كانت لا تتجاوز 4 دراهم، مبرزين أنه خلال شهر رمضان، تعرف الطماطم استهلاكا كبيرا، خاصة في وجبة "الحريرة".
وتعالت الأصوات من طرف فرق المعارضة، بضرورة تدخل الحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة، لوقف الزيادات ومراقبة للأسعار، وتأمين الأسواق بالمواد الغذائية، ومنع للمضاربة، للحفاظ على القدرة الشرائية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تواصلت مع عدد من المهنيين لدراسة الموضوع، في أفق إعادة أسعار الطماطم إلى المستوى العادي، مع العمل على تقليل الكمية المصدرة لتجنب الزيادات.
فيما أرجعت فيدرالية الدواجن، أسباب ارتفاع الأسعار، في بلاغها، إلى الزيادات التي شهدتها المواد الأولية المكونة للأعلاف، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود.