"الحمار" و"أيادي خشبية" يشعلان الحرب بين الميزان والجرار بتازة
فاس: رضا حمد الله
استعرت "الحرب" بين أغلبية المجلس الجماعي لتازة والمعارضة، منذ انعقاد دورة استثنائية وما عرفته من تلاسن وتبادل للاتهامات والنعوت بين وصف البعض للآخر ب"كراكيز" و"أيادي خشبية" و"الحمار" بعدما تشجنت الأعصاب أثناء مناقشة نقطة في جدول الأعمال تتعلق بدعم مهنيي النقل الحضري في شخص شركة مفوت له القطاع، للتضرر من تداعيات انتشار فيروس كورونا.
الحرب الكلامية لم تنتهي بانتهاء الدورة، سيما بين البرلماني منير شنتير عن الفريق الاستقلال في المعارضة، ورئيس المجلس البرلماني عبد الواحد المسعودي عن الأصالة والمعاصرة، امتدت للتشكي لظى القضاء وإصدار بيانات تضامنية من الأحزاب المنتمين إليها، فيما اختار الرئيس التوضيح والاعتذار بعد مدة قصيرة من تشنج الأعصاب في كلمة متناقلة في صفحات فيسبوكية محلية.
حزب الاستقلال المنتمي إليه شنتير غضو الجماعة والنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، أصدر مجلسه الإقليمي بتازة بيانا تضامنيا معه لما تعرض إليه من عنف لفظي "لا يمت للنقاش السياسي النظيف بصلة" و"يعبر عن تحقير دور المؤسسات المنتخبة وتبخيس لأدائها ومس بحرمتها" بتعبير بيان الحزب الغاضب مما تعرض إليه العضو الجماعي المنتمي إليه.
وتحولت أشغال الدورة الاستثنائية إلى حلبة تراشق فيها الطرفان بالأوصاف والاتهامات بسبب تسيير الدورة وما تضمنته جدول أعمالها، بعدما نعت العضو المصوتين المنتمين للأغلبية المسيرة، ب"يد خشب" يستعان بها في التصويت على مقررات المجلس دون مراعاة المصلحة العامة، قبل أن ينتفض أعضاء بالأغلبية التي يقودها زميله الرئيس الذي وصفه بالحمار، لينطلق مسلسل التدافع والتراشق بالكلمات المنتقاة من قاموس اللامسؤولة في التعامل بالتعقل اللازم.
