المسافرون متذمرون من الزيادة الجديدة لتذاكر قطارات الخليع

قرر المكتب الوطني للسكك الحديدية، تحديد سعر تذكرة الدرجة الثانية بين الدار البيضاء – الرباط والذي في 40 درهم، وكذلك سعر تذكرة الدرجة الثانية بين الرباط – القنيطرة والذي كان يتراوح ما بين 16 و22 درهم في 18 درهم، صباح يومه دون الأخذ بعين الاعتبار الإجراء الجديد الذي يقضي بتخفيض ثمن التذاكر عند الحجز المسبق، مما أثار حفيظة المسافرين دون سابق اندار.
ايراهيم شدلي الكاتب العام لجمعية قطاري كشف في تصريح خص به الجريدة أن عدد من المسافرين فوجئوا اليوم ، بفرض المكتب الوطني للسكك الحديد، زيادة أربعة دراهم ، في أسعار الرحلات الرابطة بين الدار البيضاء والرباط، وبزيادة أخرى في رحلات القنيطرة.
وأوضح الكاتب العام أن هذه الزيادة جاءت بطريقة غير مباشرة، مردفا أن " غير معقول بتاتا، اللهم إن هذا منكر ، تفاجئ الركاب بزيادة بدون علمهم المسبق بخصوص هذا الأمر وكأن المكتب يحلم بالليل ويطبق بالنهار" معبرا عن ادانته المطلقة على هذه التصرفات التي لا تراعي بدون المؤسسات الدستورية ولا بجمعية المستهلك وجمعيات المجتمع المدني وبدون مراعاة القدرة الشرائية للمواطن الذي استنزف جراء هذه الزيادات سيما مع دخول شهر رمضان"، مستدركا أن ثمن البطائق بجميع أنواعها لازال على حاله.
المصدر ذاته أوضح أن "الجمعية تستعد لمراسلة الإدارة العامة للمكتب الوطني للسكك الحديدية بعد الاستشارة مع جمعية المستهلك قصد إرسال رسالة موحدة كطرف مدني لوضع حد لهذه المهزلة، قطارت دون المستوى وبأثمنة مرتفعة لا مثيل لها حتى في الدول المتقدمة، بسبب انعدام النظافة وانتشار الأزبال، وانبعاث الروائح الكريهة بالإضافة إلى الاكتظاظ ".
وفي السياق ذاته، فند المتحدث نفسه تصريح المكتب المذكور بخصوص نسبة رضى 87 في المائة من الزبناء عن الخدمات المقدمة، مسترسلا بالقول " نحن كجمعية نتحدى أن يدخل أي مسؤول للقطارات ويخرج راضيا على الخدمة، نريد أن نعلم مكتب الدراسات الذي يعتمد عليه المكتب لقياس نسبة الرضى و معرفة ماهي المؤشرات التي يتم الاعتماد عليها ".
وزاد ذات المصدر إنه بعد صبر طويل على وعود المكتب السالف الذكر فيما يخص توفير عرض جديد من خلال توفير قطار سطات وبرشيد كل نصف ساعة و لنجد أنفسنا اليوم أمام ساعة ونصف بين كل قطار، وساعة لكل قطار متوجه لمراكش بعد انتهاء تثنية السكة"، مستغربا من حذف محطة سطات من برنامج تأهيل المخطط الاستراتيجي المكتب الوطني للسكك الحديدية.