بسبب الأطفال المجندين...منظمات حقوقية تطالب بملاحقة البوليساريو في المحافل الدولية

الكاتب : انس شريد

22 مارس 2022 - 09:00
الخط :

أمينة المستاري

أثارت صورة أطفال بزي عسكري في استقبال الانفصاليين للمبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا بمخيمات العار، حفيظة واستنكار أربع منظمات بالمغرب وبلجيكا (الفرع الدولي للفيدرالية المغربية الدولية لجمعيات المجتمع المدني ببروكسيل والمنظمة المغربية لحماية الطفولة بأكادير، والمنظمة المغربية لحقوق الطفل بالرباط والمنظمة المغربية لحماية حقوق الطفل).

التكتل الحقوقي طالب بفتح تحقيق دولي شامل والعمل على متابعة وملاحقة المتورطين في كافة المحافل الدولية وأمام القضاء الدولي، وعبرت عن عزمها توجيه خطابات رسمية لكل من الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي، وللمجلس الأوربي ومفوضية الاتحاد الأوربي والبرلمان الأوربي والمحكمة الدولية للمطالبة باتخاذ كافة الإجراءات لمحاسبة المتورطين في تجنيد الأطفال.

اتهم ميليشيات البوليساريو باستغلالها البشع للأطفال والزج بهم في الصراعات وحرمانهم من حقوقهم الكونية في التربية والتكوين والدراسة والتمتع بطفولتهم، متحدية بذلك الأعراف والمواثيق الدولية، بتدريبهم على استخدام السلاح وإدراجهم في مناورات عسكرية.

صور الأطفال المجندين يحملون سلاحا يعكس الوضعية القاتمة لأوضاع الأطفال داخل المخيمات، تؤكد المنظمات الأربع، التي أعلنت إدانتها الكاملة لتجنيد الأطفال واستغلالهم لأغراض عسكرية في مخيمات العار، وهو أمر محضور ومجرم بموجب القانون الدولي. الذي يحرم إشراك الأطفال في النزاعات حسب الفقرة الثانية من المادة 77 من بروتوكول جنيف لعام 1977 والمادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل لسنة 2000.

آخر الأخبار