وفاة طفل سقط في بركة بشفشاون بعد شهرين من وفاة الطفل ريان

فاس: رضا حمد الله
لم يكتمل الشهران على وفاة الطفل ريان بعد سقوطه في ثقب بئر قرب منزل والده بدوار إغران، حتى استفاق إقليم شفشاون على فاجعة جديدة إثر غرق طفل آخر أمس، لتتوالى المآسي بإقليم حطم الأرقام القياسية في عدد الحوادث المؤلمة وحالات الانتحار.
الطفل الضحية الجديد، توفي أمس بعد سقوطه العرضي في حفرة عميقة بواد بدوار فرن علي ضاحية واد لاو، قبل انتشال جثته ونقلها لمستودع الأموات لتشريحها بناء على أوامر قضائية والبحث في ظروف وحيثيات الحادث.
وكان الضحية الذي لم يكمل عقده الأول، رفقة أخته مارين قرب بركة مائية بعمق وحجم كبير، حفرتها مقاولة لاستخراج الرمل لإصلاح الطريق دون أن تعيد تسوية مساحتها أو تتخذ الاحتياطات اللازمة لتلافي مثل هذه الحوادث.
وخلفت وفاة الطفل حسرة كبيرة في صفوف مواطني المنطقة وفعاليات التي طالبت بالتحقيق مع صاحب المقاول لتقصيره في اتخاذ الإجراءات اللازمة تلافيا لمثل هذه الحوادث، وترتيب الجزاءات.