النقابات تطالب بحماية المغاربة من شركات المحروقات

خلف تزايد ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب، حالة من الغضب في صفوف السائقين، مطالبين بضرورة تدخل الحكومة.

وتجاوزت أسعار المحروقات، في محطات الوقود، مؤخرا، ثمن 13 درهما للتر الواحد من الغازوال، فيما قفز سعر ثمن اللتر الواحد من البنزين إلى أزيد من 14 درهما.

ودعت النقابات سواء الكونفدرالية الديمقراطية، والاتحاد المغربي للشغل، من الحكومة بضرورة تدخل لحماية المغاربة من توغل شركات المحروقات.

واعتبر الميلودي موخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، مؤخرا، خلال كلمة له في افتتاح مؤتمر نقابة الاتحاد المغربي للشغل بوجدة، إن شركات المحروقات هي سبب ارتفاع أسعار المحروقات بشكل مهول.

وقال موخاريق، أن شركات المحروقات، بأسعارها تمتص دماء المغاربة، مطالبا الحكومة بحماية القدرة الشرائية للمواطنين، والإلغاء الجزئي للرسوم الضريبية المفروضة على استهلاك المحروقات.

وانتقد الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الدعم الحكومي المقدم لفائدة فئة معينة من مهنيي النقل، مبرزا أن هذا الأمر تستفيد منه فقط الفئة البرجوازية التي تمتلك رخص النقل.

وطالب المتحدث ذاته، بضرورة توسيع دائرة المستفيدين، من الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي، لتخفيف آثار ارتفاع أسعار المحروقات، خاصة سائقو الطاكسيات بدلا من أصحاب الكريمات