البيضاويون يطالبون بإنهاء الأشغال وتيسير حركة السير في شهر رمضان

تعيش مدينة الدار البيضاء، خلال الأيام الأخيرة، ازدحاما مروريا كبيرا، بسبب كثرة الأشغال، التي حولت حياة السائقين، إلى جحيم، حيث تعالت الأصوات إلى تسريع وثيرتها قبيل شهر رمضان.
وتعرف شوارع الكبرى للعاصمة الاقتصادية، خاصة محمد السادس والزرقطوني وأولاد زيان، ازدحاما شديدا في أوقات الذروة، إذ يجد السائق نفسه مجبرا على الانتظار لمدة زمنية للخروج من زحمة الطريق.
ويعزى الاكتظاظ سالف الذكر، بسبب تزايد وثيرة الإصلاحات بالعاصمة الاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على الشوارع الأخرى، من لدن السائقين في ظل الكثافة السكانية المهمة التي تحتضنها المدينة.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن مجلس جماعة الدار البيضاء، تدارس مؤخرا، مسألة تيسير حركة السير قبيل وخلال شهر رمضان، بعدما تعالت أصوات البيضاويين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة تسريع الأشغال المتعلقة بتهيئة الطرق والشوارع، رغم أن جلها ستنتهي شهر يوليوز المقبل.
وينتظر أن يعيش البيضاويون جحيما أطول مع هذه الإصلاحات، خصوصا أنه سيتم ربط بعض الأحياء بخطوط الترامواي، حيث ستستمر الأشغال في مشروع الخطين الثالث والرابع إلى غاية سنة 2023.
وسينطلق الخط رقم 3 حي السالمية مرورا بشارع محمد السادس وصولا إلى محطة القطار الدار البيضاء الميناء، في حين سيربط الخط رقم 4 حي التشارك بشارع مولاي يوسف على مستوى حديقة الجامعة العربية، وذلك مرورا بكل من شارع ولاد زيان وساحة النصر.
كما تشهد العاصمة الاقتصادية، أشغال تجهيز خط الباصواي التي انطلقت منذ أشهر، وأشغال تهيئة أطول جسر في المدينة، التي سيتم تشييده بملتقي شارعي القدس وادريس الحارثي على امتداد شارع محمد السادس (طريق مديونة سابقا) صوب شاع أمغالا حيث يوجد مقر الاذاعة الجهوية.