العلالي: كنت أتباهى بساعتي اليدوية في طفولتي

تعرف الجمهور المغربي على رشيد العلالي، عن طريق البرامج الترفيهية التي يقدمها على القناة الثانيةـ والتي جعلت من اسمه واحد من الاعلاميين الأكثر شهرة وشعبية عند المغاربة.
العلالي شارك "الجريدة 24" جزء من ذكريات طفولته، وأهم الأحداث التي ميزت فترة مراهقته، كما تحدث عن مشواره الدراسي وتجربته في ميدان الإعلام.
ترعرع رشيد العلالي بمدينة الدارالبيضاء تحديدا بحي بوركون، حيث قضى فترات مميزة رفقة أسرته هناك، وايضا بـ"المدينة القديمة"التي كان يقصدها لزيارة جدته.
أهم ما استحضره العلالي خلال حديثه عن فترة الدراسة، هي ساعته اليدوية التي كان يتباهى بها أمام تلاميذ قسمه، حيث كان حريصا على إظهارها في الصور المدرسية، قبل أن تتغير اهتماماته بعد نيله الباكالوريا، إذ أصبح أكثر تركيزا على دراسته الجامعية التي اختار متابعتها بجامعة الحسن الثاني شعبة القانون الخاص، وبعدها التحق بمعهد الصحافة الذي حصل فيه على الإجازة.
اما عن هوايته، فكان رشيد العلالي مهووسا بلعب كرة القدم، وأيضا الموسيقى التي دفعته إلى تعلم وإتقان عزف آلة العود، إلى جانب المسرح الذي كان مولوعا به منذ صغر سنه.
وكان لرشيد حقه من الشغب في طفولته، حيث طبعت هذه الصفة فترات من حياته، إلا أن مرحلة مراهقته كانت مميزة على حد تعبيره، مؤكدا أن والديه لعبا دورا مهما في تلك المرحلة لتوجيهه ومتابعة تفاصيل حياته.
وأهم ما ميز مراهقة العلالي، هو إعجابه ببعض مغنيي الراي مثل الشاب حسني، مامي، وغيرهم من الفنانين الذين اسمتع طيلة هذه المرحلة بأغانيهم التي يتذكرها إلى حدود الساعة.
ولازال العلالي يستحضر أصدقاءه طفولته، بالرغم من أن كل واحد منهم له اهتماماته، فمنهم من هاجر خارج المغرب ومنهم من دخل القفص الذهبي، لكن هذا الأمر لم يمنعه من لقاءهم.
أما عن اختياره مجال الإعلام فاعتبر العلالي أن هذا الأمر جاء صدفة، خاصة وأنه كان يطمح في الاشتغال بمجال القانون، إلا أنه اتجه بعدها إلى المسرح والتمثيل قبل ظهوره على "دوزيم"، وهو ما ساعده غلى تقديم برامجه بلمسة فكاهية.
وكغيره من الاعلاميين، واجه العلالي مجموعة من الصعاب في هذا المجال، من بينها التعامل السيء والتصرفات الخبيثة الصادرة من بعض الأشخاص، كما أن بعض المنتمين لهذا المجال يحاولون الاطاحة بزملاءهم والتقليل منهم ومن الأعمال التي يشرفون عليها.