نقابيون يحتجون على تحويل نادي التعليم بفاس إلى "مقاولة ربحية"

فاس: رضا حمد الله
فرض المسؤولون عن تسيير نادي التعليم بفاس، إتاوة على كل راغب في ولوجه نهارا في رمضان، ما أغضب فعاليات حقوقية ونقابية سارعت إلى إصدار بيانات نددت فيها بمحاولة تحويله إلى مقاولة ربحية والمتاجرة بالأعمال الاجتماعية لرجال ونساء التعليم.
ولم يستسغ التوجه الديمقراطي للجامعة الوطنية للتعليم بفاس، فرض هذه الإتاوة ومحاولة ترسيخ سياسة تحويله من فضاء سوسيوثقافي لرجال ونساء التعليم منفتحا على باقي الفئات من تلاميذ وطلبة، إلى مقاولة للاغتناء بعيدا كل البعد عن الهدف من إنشائه باعتباره مرفقا تابعة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم.
وقالت النقابة إن النادي الثقافي لرجال التعليم بفاس لا يحمل من الثقافة غير الاسم، بعدما تم تمييع أدواره، مؤكدا استعدادها للاحتجاج لصون المرفق بعيدا عن المتاجرة فيه، معلنة تضامنها مع عضوها عبد الرحيم المرابط الذي منع من دخوله أمس واعتصم أمامه للفت انتباه المسؤولين.
واعتصم المرابط أمس أمام باب النادي واستعان بمفوض قضائي لإثبات منعه من دخوله وفرض 5 دراهم مبلغا ضروريا لذلك، قبل محاولة الاعتداء عليه، حيث يعتزم تقديم شكاية إلى النيابة العامة المختصة ضد المسؤولين عن تسيير النادي الذي فقد هويته وتحول جزء منه فضاء للأكلات الخفيفة.