كيف تفجرت قضية طبيب التجميل المشهور التازي ومن يكون المحسن الذي كشف أدلة تورطه؟

كيف تفجرت قضية طبيب التجميل المشهور الحسن التازي، الذي قضى أولى أيام رمضان في سجن عكاشة رفقة زوجته وشقيقه وبضعة عاملين معه في المصحات التي يديرها بالبيضاء؟
العارفون بخبايا هذا الملف الذي وضع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، يده عليه، يكشفون ان مفجر هذه الفضيحة ليس سوى أحد المحسنين الذي انطلت عليه حيلة الطبيب التازي وأفراد العصابة المتابعين معه.
المحسن المشار اليه، قام بتسليم مصحة التازي مبالغ مالية مهمة مقابل التكفل بعلاج بعض الحالات المعوزة.
وبطبيعة الحال كانت الفاتورة مرتفعة، الأمر الذي جعله يتبادل الحديث مع محسنين آخرين هم الآخرون ارتابوا من حجم فواتير العلاج المرتفعة.
المعني بالأمر قام بخطوة جريئة، عبر ربطه الاتصال بادارة المصحة، وبعد التحري سيصاب بصدمة كبيرة، بكون مصحة التازي تقوم بصناعة شواهد طبية تتضمن وقائع غير صحيحة.
وبعد ان تبث للمحسن المذكور أن مصحة التازي تقوم بعمليات نصب، قام بوضع شكاية لدى النيابة العامة المختصة التي كلفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية باجراء بحثها حول الموضوع.
وهو البحث الذي توج بتقديم المتهمين أمام قاضي التحقيق بداية الاسبوع الجاري، حيث وجهت للطبيب التازي تهم تتعلق أساسا بجناية الاتجار بالبشر باستدراج اشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية متمثلة في النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية
بواسطة عصابة اجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين ذون سن 18 سنة يعانون من المرض وجنحة الاستفادة من منفعة الأموال المتحصل عليها عن طريق ضحايا الاتجار في البشر وجنحة المشاركة في النصب وجنحة المشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها في صنع شواهد طبية تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها وجنحة ارتكاب مقدم الخدمات الطبية غش او تصريح كاذب بصفته مدير المصحة وجنحة الزيادة غير المشروعة في الأسعار وجنحة استغلال ضعف المستهلك وجهله وجنحة المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقهتهم