مغاربة غاضبون من أسعار الفلفل الذي تجاوز 25 درهما
بعد الغضب المستمر من ارتفاع أسعار المحروقات السائلة والمواد الأساسية التي تباع عند البقال والطماطم، أثارت أسعار الفلفل في الأونة الأخيرة استغراب المغاربة، لكونها وصلت لأسعار قياسية وغير مسبوقة.
وسجل المغاربة، وفق الأثمان التي أجمعوا عليها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بلوغ سعر الفلفل الحلو 25 درهما، وهو سعر غير مسبوق في هذه المادة، جعلته يتفوق على أغلى الفواكه لاسيما النادة منها.
هذه الأسعار المسجلة، جلعت بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر أن العشرين سنة التي قضاها أخنوش في الترويج والحديث عن المخطط الأخضر تبين أنها مجرد "زواق وشعارات"، مقابل انفاق الملايير من الدراهم على هذا المخطط.
وفي ظل هذه الارتفاعات الصاروخية لأسعار المواد الأساسية والاسهلاكية، تغيب أي مبادرة من الحكومة من أجل حماية القدرة الشرائية للمغاربة، باتخاذ إجراءات تخفض من الأسعار أو دعم المغاربة.
وارتفعت أسعار الخضر بالمغرب بالرغم من أنه يحقق إنتاجاً وفيراً بسبب تطور الزراعات السقوية، وهو ما يكفي للحاجيات الوطنية وتصدير كمية لا بأس بها إلى الخارج، ورغم ذلك تشهد الأسعار ولاسيما في رمضان ارتفاعا كبيرا في ظل صمت الحكومة وتهربها عن مراقبة ومحاسبة كل من يتسب في هذا الغلاء من وسطاء وغيرهم.
يذكر أنه يتم تصدير ما لا يقل عن 2 مليون طن من حجم الإنتاج من الفواكه والخضر سنوياً نحو الخارج، وخاصة السوق الاوربية، مع تحويل نصف مليون طن فقط، فيما يتم تسويق باقي الإنتاج، البالغ حوالي 10 ملايين طن، في السوق الداخلي.
