بوطازوت: كنت تلميذة ذكية وتلقيت توجيها جيدا من أسرتي خلال المراهقة

اشتهرت بدور " الشعيبية " وكسبت حب الجمهور بطريقة حديثها وبإتقانها للأدوار التي تجسدها، خاصة إذا تعلق الأمر بتقمصها لشخصية المرأة البدوية، حيث أصبحت الممثلة دنيا بوطازوت من الفنانات الأكثر شهرة في الوسط الفني، ما مكنها من المشاركة في عدة أعمال ناجحة.

دنيا بوطازوت أو كما يحلوا للجمهور منادتها بـ " الشعيبية " خصت " الجريدة24 "، بتفاصيل عن فترة طفولتها ومرحلة المراهقة، وأيضا جانبا من حياتها المهنية.

استحضرت دنيا خلال حديثها، بعض ذكريات طفولتها التي وصفتها بالرائعة، قائلة إن لحظة دخولها المدرسي لازالت راسخة في ذهنها، وأيضا تتذكر بقوة أستاذها في المدرسة الابتدائية المسمى محمد العيشوري الذي تتمنى لقاءه.

" الشعيبية" كانت تلميذة نجيبة وذكية، ومحبة للمطالعة والقراءة، ولها العديد من الهوايات منها الغناء والعزف على آلة اليبانو، الأمر الذي شجع والده على تسجيلها في معهد الموسيقى ومن " هنا بدأت تعزف على البيانو وتدرس الموسيقى والغناء..

أما عن فترة المراهقة، فكانت مرحلة جدية، حسب تعليقها، بحكم أنها تلقت توجيها جيدا من طرف أسرتها الصغيرة،  «  كل همنا وحبنا كان في الدراسة والهوايات لا غير »، حيث كان كل اهتمامها منكبا على الدراسة التي تابعتها في الجامعة، وانتقلت مباشرة بعدها للمعهد العالي للفن المسرحي حيث حصلت على الاجازة في المسرح ثم بعدها مباشرة حصلت على الاجازة في الصحافة ليبدأ مشوارها الفني.

اختيار دنيا بوطازوت  للفن جاء صدفة، معتبرة أن هذا القرار كان في محله، بالرغم من الصعوبات التي يعرفها هذا المجال، مضيفة : " من الضروري أن يكون الفنان متسلح بالثقافة ومستعد لاي حاجة لانها مهنة ذات حدين يا طلعك يا تهبطك .والحمد لله انا احب مهنتي وابتعد قدر الامكان عن كل ما يمكن ان يعكر صفو حبي لها ".

وتمكنت بوطازت من فرض اسمها في السباق الرمضاني، بفضل الدور الذي تجسده في مسلسل "المكتوب" الذي يعرض على "دوزيم"، إذ لقيت إشادة كبيرة من طرف الجمهور.