بدأت تتعالى وتتسع الأصوات المطالبة برحيل وحيد حاليلوزيتش، عن قيادة المنتخب الوطني المغربي، وهذه المرة تعالت هذه الأصوات بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها فوزي لقجع، رئيس الجامعة المملكية المغربية لكرة القدم، بخصوص قضية زياش ومزراوي وحمد الله.
وبعدما أعلن لقجع عن نيته نيته في السفر خارج البلاد من أجل الاجتماع بحكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، ونصير مزراوي نجم اياكس امستردام، وعبد الرزاق حمد الله، نجم الاتحاد السعودي، وذلك من أجل إعادتهم لصفوف المنتخب الوطني، رد حاليلوزيتش بالقول "لست مهتما بتصريحات لقجع على الإطلاق".
هذا التصريح والتصريح المضاد، دفع عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى شن حملة تطالب برحيل الناخب الوطني، لأن خطابه يحمل الكثير من التحدي للمغاربة ولمسؤولي كرة القدم ولا يؤشر على أنه سيخطو خطوة نحو تمميم التوتر وعدم التفاهم مع نجوم المنتخب المغربي التي تلعب بمختلف الدوريات بالعالم، لكون لمح لأنه لا يعنيه ما يقوم به لقجع والنجوم السابقين للمنتخب ما دام أن كلمة الفصل في اختيار النخبة الوطنية تعود له وليس لأي أحد آخر.
وبدأ الحديث في بعض الأوساط عن كون الجامعة الملكية المغربية ستتواصل مع الناخب الوطني من أجل تخييره بين حل خلافاته مع كل النجوم المغربية وضمهم إلى الكتيبة الوطنية أو تقديم استقالته والرحيل عن تدريب المنتخب.
