عفيف: الحماية الاجتماعية ستعيد النظر في المنظومة الصحية ككل والفيروس لم ينتهي

ما زال المغاربة ينتظرون بفارغ الصبر، تنزيل مشروع الحماية الاجتماعية لإصلاح المنظومة الصحية، واستفادة فئات الهشة من الخدمات الصحية بشكل عادل.
وتسعى وزارة الصحة، في تنزيل التغطية الصحية، على جل المغاربة، باعتبار أن هذا الأمر يعد أبرز أوراش تعزيز الحماية الاجتماعية مع اعطاء جودة في خدمات الصحية المقدمة في المستشفيات العمومية.
وفي حديثه للجريدة 24، قال الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفيدرالية الوطنية للصحة، أن المشروع الملكي للحماية الاجتماعية، من شأنه أن يعيد النظر في المنظومة الصحية ككل، حتى يستفيد بداية من يناير 2023 كل المغاربة من الخدمات الصحية بشكل عادل من طنجة إلى الكويرة، مع توفير التطبيب اللازم لجميع المغاربة.
وأضاف عفيف، أن هذا الأمر سيؤدي إلى تعزيز دور الجهوية المتقدمة في المجال الصحي، بتحديد الخصاص في كل جهة ومعالجته، وبناء شراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو ما سيوفر الإمكانات اللازمة لمجابهة أي تحد مستقبلي.
وبخصوص حملة التلقيح ضد فيروس "كورونا"، أوضح المتحدث ذاته، أنها لا تزال مستمرة ولم تحقق بعد النسبة المطلوبة خاصة لدى أصحاب الجرعة الثالثة، مبرزا أن الفيروس لم ينتهي بتاتا رغم تحسن الوضعية الوبائية ووجب التصدي له.
وأبرز البروفيسور، أنه في حالة إن صار الفيروس موسميا، فإن التلقيح سيخص فقط الفئات المهددة أكثر بالإصابة والتأثر به، مشيرا أن المملكة عازمة على التصدي لجميع التهديدات الصحية.