لا يفوت الممثل والمخرج ادريس الروخ، الفرصة لتقريب جمهوره ومتابعيه، من حياته المهنية وكذا الشخصية، حيث يبدي اعتزازه وافتخاره بأصوله وبمدينته الأم مكناس وبالأوقات التي قضاها بها.
الروخ شارك « الجريدة24 »، تفاصيل خاصة عن طفولته، وفترة شبابه، كما استحضر في دردشته، ذكريات المراهقة ومرحلة الدراسة التي كانت مميزة عنده.
قضى ادريس الروخ لحظات مهمة من حياته في حي بني محمد بمكناس، هناك ترعرع ودرس وقطع مراحل كثيرة من حياته، خاصة فترة الطفولة التي يستحضرها بقوة والتي زاول فيها عدة هوايات ككرة القدم، كما عاش فيها ذكريات صعبة أثناء وفاة والده سنة 1975.
وفاة والد ادريس جعلته شابا مشاغبا حيث كانت هذ الصفة من الأمور التي ستذمر حياته، خاصة وأن "الشغب كان فيه تعب للوالدة" على حد تعبيره، بحكم أنها كانت مسؤولة عن أشقاءه الـ6.
الروخ لم يعش مراهقة بصبغة مؤطرة ومعقلنة وفق ما صرح به، حبث وصف هذه المرحلة بالصعبة لدى كافة الشباب، مؤكدا أن حياته كانت مرتبطة بالأنشطة المسرحية والدراسة والمطالعة.
ذكريات كثيرة لازالت راسخة في ذهن ادربس الروخ، بخصوص مجموعة من المراحل التي قضاها في مسقط رأسه، والتي طبعت حياته بالرغم من مرور عدة سنوات على حدوثها.
وقطع ادريس الروخ مراحل كثيرة من أجل بصم اسمه في الساحة الفنية، ومنافسة كبار الفنانين والمخرجين بأعماله الناجحة، سواء تلك التي جسد بطولتها أو الانتاجات التي أشرف على إخراجها، لعل أشهرها مسلسل "بنات العساس" الذي حقق نجاحا كبيرا السنة الماضية.
