البيجدي يطالب بتغيير سياسة التعامل مع إسرائيل

طالبت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بإعادة الدول العربية والاسلامية النظر في سياستها تجاه الكيان الصهيوني، بعد أحداث اقتحام المسجد الأقصى من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي بفلسطين.

وشدد المصدر ذاته عقب اجتماعه الاسبوعي، المنعقد أمس بالرباط، على أن "سياسة العدو الصهيوني وممارساته العنصرية والاستيطانية المتواصلة تتطلب وقفة حقيقية للمنتظم الدولي والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في وجه الاحتلال من خلال مراجعة سياساته اتجاه الكيان الصهيوني".
ونبه البيجدي إلى ضرورة "وقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بما هو كيان محتل ومغتصب والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة في استرجاع أرضه المغتصبة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بما يحقق السلام الحقيقي ويخدم الأمن والسلم الدوليين".

وأعلن حزب العدالة والتنمية عن دعمه الثابت للمقاومة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال ودفاعها عن أرض فلسطين والقدس الشريف والأقصى المبارك.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت اعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، إذ اقتحمت باحات المسجد الأقصى والمصلى القبلي، مما أدى لاندلاع صدامات عنيفة مع المصلين، وهو ما فجر غضبا في صفوف الفلسطينيين، واعتبرتها السلطة الفلسطينية إعلان حرب، بينما حذرت فصائل المقاومة من تداعيات هذه الاعتداءات.

وأسفرت الصدامات عن إصابة أكثر من 150 فلسطينيا بجروح مختلفة جراء الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والضرب واعتقال نحو 400 آخرين، في حين تحدثت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة 3 من أفرادها.
واندلعت مواجهات في مناطق بالضفة الغربية، بينها مدينة الخليل التي استمرت فيها الاشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال حتى وقت متأخر من مساء الجمعة.