الحلاق: ألفت "سيناريوهات" قوية في طفولتي ولن أمنع ابنتي من ولوج الفن

استحضرت الممثلة نرجس الحلاق، ذكريات مميزة عن طفولتها التي قضتها بمدينة تطوان التي ازدادت وترعرعت بها، والتي لازالت تقضي بها أوقاتا جميلة في كل مناسبة تزورها.

الحلاق عادت بـ « الجريدة24 »، لسنوات الطفولة والشباب للحديث عن الأحداث التي عاشتها خلال تلك الفترة، التي تستحضرها بقوة خاصة اللحظات التي قضتها رفقة  أصدقاءها خلال فترة الدراسة.

من أبرز الذكريات التي ظلت راسخة في ذهن نرجس، هي متعة قطف الورود رفقة صديقاتها ليلا للعب بها، مضيفة : « كنا كنقزو من السور باش نسرقو الورد ونلعبو به ».

أما عن الأنشطة المفضلة  لنرجس في طفولتها، فأكدت أنها كانت تتقن التمثيل خلال لعبها مع صديقتها « كانو عندي سيناريوهات كبار فيهم الورث المحكمة وغيرهم من القصص لي كنت كنألفها ».

ولم تعد تربط الحلاق بأصدقاء طفولتها أية علاقة، بحكم أن العديد منهم توقفوا عن الدراسة وأيضا بسبب مغادرتها المدينة، باستثناء صديقتها نصيرة التي لازالت على تواصل معها.

وكانت الحلاق عاشقة للطبخ « حادكة » في طفولتها على حد تعبيرها، إلا أن استقرارها في الحي الجامعي، جعلها إنسانة « معكازة » تفضل الوجبات السريعة، بحكم تركيزها على الدراسة وضيق الوقت.

نرجس خصصت جزء من دردشتها، للحديث عن المجال الفني والمشاكل التي يعيشها أهله، معتبرة أن هذا القطاع لا يخلو من الصعوبات شأنه شأن مجموعة من المجالات التي يعيش أصحابها العديد من العراقيل.

وختمت الممثلة المغربية حوارها بالحديث عن طفلتها « فنة »، مبرزة أنها لن تمانع اختيارها الولوج للمجال الفني في حال كانت ترغب في أن تصبح فنانة، مضيفة : «  مربياها تكون حرة وعندها شخصية قوية ومغندلش فاختيارتها ».