سائقو سيارات النقل بقرى تاهلة غاضبون من التضييق عليهم

فاس: رضا حمد الله
احتج سائقو وأرباب سيارات النقل بالعالم القروي بدائرة تاهلة بتازة، على التضييق عليهم وحجز سياراتهم وأدائهم غرامات، بداعي عدم قانونية نقلهم سكانا في طرق غير معبدة بين مركز الجماعة ودواوير تابعة لها ولجماعات مجاورة، لا تصلها وسائل النقل المرخصة.
وتمنوا أن تكف السلطات والدرك عن التضييق عليهم، ومنحهم رخص خاصة للتكفل بنقل الناس وبضائعهم بشكل يومي عبر الطرق غير المعبدة من وإلى مركز تاهلة، لفك العزلة عنهم وإيصال الموظفين الذين يعملون بجماعات ويتنقلون يوميا بين منازلهم ومكان عملهم.
السائقون نظموا الجمعة الماضية وقفة احتجاجية طلبا للكف عن التضييق وعن احتجاز السيارات وفرض غرامات مالية بمبرر أن هذا النوع من وسائل النقل غير قانوني، بعدما سبق لهم أن أوقفوا احتجاجهم بعد لقاء الباشا بالنيابة ومسؤولي الدرك مع ممثلي جمعية حقوقية.
لكن المسؤولين لم يلتزموا بتنفيذ تعهدهم بعدم التضييق على السائقين وحجز السيارات وأداء الغرامات، إذ أن الأمر استمر كما حرمان "هذه الشريحة من حقهم في إعالة اسرهم وفك العزلة عن دواوير الجماعات خاصة جماعة آيت سغروشن التي شملها التضييق" حسب جمعية حقوقية.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة، تضامنت مع المعنيين وسكان الهوامش ضحية الحصار والتضييق، مطالبة السلطات المحلية بفك الحصار عن هذا النوع من وسائل النقل التي تعتبر الملاذ الوحيد لتنقلات سكان عدة دواوير وقرى بدائرة تاهلة.