نقابة الوردة تطالب بالزيادة في الأجور لمعالجة الأوضاع الاجتماعية الصعبة

بوشعيب الحرفوي

حملت المركزية النقابية الفدرالية الديمقراطية للشغل الحكومة مسؤولية التداعيات السلبية للارتفاع المتتالي للأسعار، والتي أثرت بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين.

واعتبرت المركزية النقابية في بلاغ صادر لها عقب الاجتماع الذي عقده المكتب المركزي للفدش يوم الاحد 17 ابريل أن الأوضاع التي تعيشها الطبقة العاملة وعموم المواطنات والمواطنين مقلقة جراء الارتفاعات المتتالية في الأسعار وخاصة أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، وأسعار المحروقات التي تعرف ارتفاعات غير مسبوقة، مست كل مناحي الحياة اليومية للمواطن المغربي، في ظل صمت وتجاهل حكومي لما احدثته موجة الغلاء من تدمير للقدرة الشرائية للمأجورين وعموم المواطنين، حسب ما جاء في نفس البلاغ.

وفي هذا الصدد، دعا المكتب المركزي الفدرالية الديمقراطية للشغل في بلاغه الحكومة إلى التدخل العاجل من أجل وقف هذا المسلسل التصاعدي في الأسعار، والمدمر للقدرة الشرائية عبر الزيادة في الأجور في القطاعين العام والخاص، والتخفيض من الضريبة على الدخل، وإعفاء التكاليف الاجتماعية من التضريب.

والانتباه إلى الأوضاع الصعبة للمواطنين ومعالجة تداعياتها المقلقة، محملا الحكومة مسؤلية هذا الوضع على الأمن والاستقرار الاجتماعي، وفق ما جاء في ذات البلاغ.

واختتم المكتب المركزي للفدش بلاغه بدعوة مختلف التنظيمات الفدرالية إلى التعبئة والاستعداد لمواجهة الأوضاع الصعبة التي تعيشها الشغيلة المغربية.