بنموسى يناقش مع النقابات ملف "أساتذة التعاقد" ومطالب بإصلاح قطاع التعليم
ما زالت حالة من التذمر تسود في نفوس الأساتذة الذين فرض عليهم التقاعد، بعد عدم دمجهم في سلك الوظيفة العمومية، رغم دعوة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى إلى مواصلة الحوار وتأكيد إرادته في فتح نقاش جاد معهم.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن شكيب بنموسى عقد اجتماعا، مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية بقطاع التعليم، لتدارس جل المشاكل، وعلى رأسها ملف “الأساتذة المتعاقدين”.
وأكدت ذات المصادر، أنه خلال الاجتماع طالبت النقابات من وزارة التعليم باستحضار مصلحة التلاميذ، وإيجاد حل مستعجل لجميع أساتذة التعاقد، خاصة بعد اعتزامهم تنظيم وقفات احتجاجية خلال الأيام المقبلة.
وأبرزت المصادر ذاتها، أن النقابات طالبت من شكيب بنموسى بضرورة اتخاذ قرارات تدبيرية حاسمة وتكثيف الجهود من أجل تنزيل ورش إصلاح المنظومة التربوية، وتحقيق أهداف تجويد الممارسة التعليمية، وفق انتظارات المغاربة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الاجتماع خلص أيضا إلى عقد لقاء آخر يوم الخميس المقبل، لمناقشة النظام الأساسي الجديد، وباقي الملفات العالقة.
وتجدر الإشارة إلى أن “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، شنت موجة جديدة من الاحتجاجات، منذ يوم الثلاثاء الماضي، وتستمر إلى غاية منتصف شهر ماي المقبل.
