بوعياش: المغاربة يتحملون 63 في المائة من مصاريف العلاج وهناك خصاص في الأطر الطبية

رصد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، اختلالات عديدة داخل المنظومة الصحية بالمغرب، أبرزها معاناة المواطنين في الولوج إلى العلاج.

وقدمت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس، في لقاء صحافي، تقريرا حول المنظومة الصحية بالمملكة، حيث رصدت خصاصا كبيرا في عدد الأطر الطبية، إذ يتواجد 23 ألف طبيب في حين يحتاج المغرب إلى 32 ألف طبيب إضافي.

وقالت بوعياش، أنه وجب الانتباه إلى ظاهرة هجرة الأطباء والأطر الصحية، بكون الممارسين في الخارج يصل إلى 14 ألف طبيب ومهني صحي.

وأضافت رئيسة المجلس، أن الأسر المغربية تتحمل أكثر من 50 في المائة من المصاريف الصحية، وأكثر من 63 في المائة إذا تم احتساب مساهمتها في التغطية الصحية، وهذا الأمر يؤدي المواطنين نحو الفقر والهشاشة.

وأكدت المتحدثة ذاتها، أن الحكومة مطالبة برفع من الميزانية العامة للصحة، حيث تتراوح تتراوح ما بين 6 و7 في المائة، عكس النسبة الموصى بـ 12 في المائة من طرف منظمة الصحة العالمية.