بلاغ جامعة التخييم...إعدام مخيم سيدي رحال غير مقبول ومستفز

بوشعيب الحرفوي
اعتبرت الجامعة الوطنية التخييم في بلاغ صادر عنها، أن إعدام مخيم سيدي رحال غير مقبول ومستفز، واعتداء على حق الطفولة والجمعيات في التخييم والتكوين، وأشار البلاغ إلى "أن جامعة التخييم تلقت باستياء وتذمر بالغين من جراء إقدام السلطات الإقليمية ببرشيد على إعدام المخيم الوطني سيدي رحال الشاطئ، بعد سنوات من العطاء واستقبال عشرات الآلاف من الأطفال واليافعين والشباب للاستفادة من المخيم السوسيوتربوي، ودورات التدريب والتكوين.
وآثار هذا القرار الجائر في حق الطفولة والشباب والمعادي لمصالح هاته الفئة العمرية التي تستحق الرعاية والوقاية والحق في التخييم والتنشيط والتكوين، موجة غضب لدى جامعة التخييم واعتبرته اجهازا على حقوق ومكتسبات الطفولة والجمعيات الفاعلة في مجال التخييم، وإذ تستنكر الجامعة بشدة ما أقدمت عليه السلطات بجهة الدار البيضاء سطات فإنها تحمل المسؤولية لقطاع الشباب والرياضة الذي تساهل كثيرا، حسب بلاغ جامعة التخييم مع تجاوزات وخروقات شابت الوضعية القانونية للمخيم، وأن الحديث عن وجود عقود بين الجهة والمياه والغابات، وتقادم العقد مع الوزارة وعدم تأديتها واجبات الكراء للمياه والغابات لسنوات كلها مساطر إدارية لا ترقى أبدا إلى إعدام مخيم وطني وذاكرة جماعية لأجيال.
وطالبت الجامعة الوطنية التخييم في بلاغها جميع الجهات المحبة للطفولة والشباب أن تتحرك وتمنع إهدار الحقوق وإعادة الأمور إلى نصابها، خاصة يضيف البلاغ أن ادعاء السلطات وجود تصميم للتهيئة لا يتضمن المخيم بعينه، وان هناك خلفيات أخرى بحكم المواكبة وراء هذا القرار وفق ما جاء في بلاغ جامعة التخييم