توفي حكيم الدبازي، أحد نشطاء الحراك المعتقلين، اليوم الأحد، بسجن القليعة بالجزائر.
ووفق ما كشف عنه، الناشط السياسي والإعلامي الجزائري المقيم بالمغرب، وليد كبير، في تدوينة له عبر تويتر، فإن حكيم الدبازي الذي يبلغ من العمر 55 سنة، تم اعتقاله بمدينة حجوط خلال شهر فبراير الماضي من طرف الشرطة.
وأكد وليد كبير في تدوينته، أنه تم تقديمه لمحكمة تيبازة، ليتم إيداعه للسجن بتهم تتعلق بمنشورات فيسبوكية.
وتظاهر، مؤخرا، حشد من الطلاب والأساتذة والنشطاء، في شوارع الجزائر العاصمة، للمطالبة بالإفراج عن معتقلين على خلفية المشاركة في الحراك الشعبي.
وردد المحتجون شعارات أبرزها “حرروا المعتقلين”، ورفع بعضهم لافتات تحمل صور موقوفين، بالإضافة أيضا للمطالبة برحيل النظام العسكري بقيادة عبد المجيد تبون.
ومازالت الجزائر تعيش على وقع موجة غلاء حادة وغير مسبوقة في أسعار السلع والمنتجات، وسط تحذيرات من انهيار القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى حدوث طوابير طويلة للحصول على المواد الاستهلاكية.
وصب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، جام غضبهم على النظام العسكري الجزائري، معتبرين أن عبد المجيد تبون ورفاقه يشاهدون شعبه يعاني على جميع المستويات، دون تحريك ساكنا.