الجزائر تواصل اللعب بأوراقها الفاشلة.. ألباريس: قرارنا حول الصحراء “سيادي”

أصبح النظام الجزائري، منذ الموقف الاسباني الايجابي تجاه المملكة، يستعين بأقلامه المغشوشة، لنشر الأكاذيب وإدخال فكرة أن المغرب يعد عدوا خارجيا لشعبه.
وعمد الإعلام الجزائري عبر أقلامهم وكذا تصريحات كبار المسؤولين في نظام الكابرنات من بينهم عبد المجيد تبون، على مهاجمة المملكة بشكل همجي، منذ الموقف الاسباني، المتمثل بدعم الصريح والمباشر للمبادرة المغربية لحل النزاع المفتعل في الصحراء، والمتمثل في الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية للمملكة.
وأكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، في حديثه مع إذاعة أوندا ثيرو، على أن اسبانيا حول قضية الصحراء المغربية، تعد سيادية وجاءت في إطار القانون الدولي.
وقال ألباريس، إنه لا يريد أن يرد على ما كشف عنه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لأن ذلك مجرد “نقاش عقيم”، وليس هناك شيء آخر يمكن إضافته.
وفي هذا الإطار، أوضح حسن بلوان، الخبير في العلاقات الدولية، في حديثه للجريدة 24، إن النظام الجزائري، يشن حملة مسعورة فاشلة تجاه المملكة، منذ الموقف الاسباني الايجابي تجاه الصحراء المغربية، عبر تصريحات كبار المسؤولين من بينهم عبد رئيسهم عبد المجيد تبون مع الاستعانة بأقلامهم المغشوشة قصد التأثير على مدريد من أجل زعزعة العلاقات مع الرباط.
وأضاف بلوان، أن الموقف الإسباني تجاه ملف الصحراء المغربية، يعتبر نصرا دبلوماسيا كبيرا، وأثبتت أن مصلحتها مع المملكة، بعدما عرفت أن مصالحها الاقتصادية والامنية الاستراتيجية مع المغرب، لذا الأمر يصعب زعزعته، مهما حاول النظام الجزائري
وأبرز المتحدث ذاته، أن الجزائر تحاول اللعب دائما بورقة الغاز سياسيا كلما اشتد عليها الخناق من أجل الدخول بنقاشات، لكن تصريحات خوسيه مانويل الباريس، يعد ضربة موجعة لنظام كابرانات، بعدما أكد عدم انخراط مدريد في نقاشات عقيمة.