لمرابط.. الوجه البشع لصحفي خائن يقتات على أموال أعداء المغرب

الكاتب : الجريدة24

28 أبريل 2022 - 02:00
الخط :

مسكين علي لمرابط، الصحفي الجهبذ لا يزال راكدا راقدا في مكانه بعدما لم يخلع عنه بعد جُبَّة الماضي وارتضى لنفسه سُبَّة الخوض في توافه الكلام والعودة للنبش في ما عفا عنه الزمن من منع لصحيفة "دومان" وأيام "لوجورنال" وقد كشفت الأيام أن قرار السلطات بوقفه عند حده أصاب كبد الصواب.

نعم لقد كان قرار المنع ووقف علي لمرابط عند حده مستشرفا لمستقبل أصبح ماضيا الآن، وقد تخللته أحداث أماطت اللثام عن الوجه البشع لصحفي خائن لم يتوانَ ولو لبرهة للمبادرة إلى بيع بلاده، بعدما سبق وحاول إشعال البلاد خدمة لأعداء الوطن وهو أمر لا يساور عاقلا أي شك بسببه.

وبعدما بلغ علي لمرابط من الكبر عتيا فإنه شرع يخرف من جديد عبر منصة "يوتيوب" ويقص حدوتاته على من لا يعرفونه كثيرا لكنهم متأكدين أنه خائن لوطنه لا يروم له الخير ولا يبتغي له إلا الشر، بعدما أصبح شريدا هناك في إسبانيا يقتات من أموال موقع "ميدل إيست آي" القطري التي يسخره وكتبة آخرين لمهاجمة المغرب بمقابل.

نعم علي لمرابط ليس من المغاربة في شيء، وقد خانهم، كما يخون قضيتهم الأولى حيث يظهر عبر قناته وفي خلفيته خريطة للعالم قديمة تفصل المملكة عن صحرائها، وهي خريطة ما وضعت دون قصد وإنما بقصد لتمرير رسالة وصلت إلى المشاهدين أجمعين وهي أنه خائن لوطنه وعشيرته وبني جلدته ولا عزاء له وهو يؤتي في بلاده ما لا يستطيع حتى ألد الخصوم والأعداء إتيانه.. فهنيئا له بخسته وبالغل الذي يجثم على صدره ويثقله إلى الأبد.

ولا غرو أن علي لمرابط، أصبح بمرور السنين وتحت وطأة الدولارات التي تضخ في حسابه من أجل الخدمات التي قدمها ضدا في وطنه، يمتلك قدرة خرافية على خيانة الذاكرة، إذ يتفنن في توجيه سهام الكذب نحو من واجهوه ذات زمن لأن في رأسه نبتت فكرة اللعب بالنار والإخلال بالاحترام الواجب للمؤسسات الدستورية للبلاد، وقد حاول ومن معه من المعروفين من أزلام أميرهم "الأحمر" تصريف أحقادهم تجاه الرمز الأعلى للبلاد.

وليس علي لمرابط إلا مثل الجرذان الرعديدة التي تقفز من السفينة متى عابتها بقواطعها خوفا من الغرق، وقد غرقت سفينة "الأمير" والكَتَبة الذين تحلقوا حوله ظنا أنه يقدِّر فيهم "جرأة" أقلامهم والحال أنه كان يزدري فيهم خستهم واستعدادهم اللا مشروط لنثر المسامير في طريق مغرب القرن الوحد والعشرين مقابل حفنة قليلة من المال.

وفر علي لمرابط بعيدا عن وطنه شريدا غير طريد، لكنه بلافتة الخيانة التي لا تزال ملتصقة بظهره، ويحاول أن يداريها بسرد حكايات من اشبه ما تكون بحكايات الجنيات التي قد تنطلي على البعض لكنها لن تنال من الحقائق الموشومة في ذاكرات أناس جايلوا علي لمرابط وأدركوا حينها أنه كان يحاول أن يأكل حصة من الكتف دون أن يعرف كيف يمكنه ذلك.

آخر الأخبار