صاحب جدل "الشيخ والشيخة" مدرس في الجامعة وواعظ بالجوامع بـ "النوار"
"الفقيه اللي نتسناو باراكتو دخل الجامع ببلغتو"، ذلك ما ينطبق على " الداعية الظاهرة" ياسين العمري الذي سطع نجمه خلال رمضان الذي ودعناه بعد إثارته جدل "الشيخ والشيخ".
الداعية الذي أسس تيارا دينيا جديدا عنوانه ، "البوز في اليوتوب" يحتال على متابعيه بعد ان قدم نفسه في موقعه الرسمي على الانترنت بكونه عضوا بهيئة التدريس بأكبر كلية بالمغرب وهي كلية الحقوق بالدار البيضاء.
مدعي المشيخة، حائز على شهادة جامعية وحيدة وهي الإجازة في اللغة الفرنسية، لا تخول له قانونيا أن يكون حتى أستاذا باحثا كما هو متعارف عليه داخل الوسط الجامعي.
،فكيف تم قبوله ليقدم دروسا في التواصل لفائدة طلبة كلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني؟
مدعي المشيخة لم يقف عند هذا الحد فهو يدعي ايضا انه يدرس الصحافة والتواصل بدون أن يكون للمجلس الوطني للصحافة او قطاع الاتصال التابع لوزارة الثقافة أي علم بذلك.
المدعي المذكور يدرس مواد خاصة بالصحافة في معاهد ومراكز خاصة تأسست عن طريق برنامج المبادرة الوطنية التنمية البشرية، حيث يستعين أصحابها بخريجي الجامعات للتحايل على القانون ولهف ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتبقى الزلة الكبرى التي اقترفها المدعي المذكور هو ادعائه، كونه واعظ متطوع بالمجلس العلمي بكل من النواصر والحي الحسني، وهي صيغة غير معتمدة لدى المجالس العلمية بربوع المملكة.
فمدعي المشيخة يقدم الوعظ والإرشاد بدون علم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فهو لم يحصل على شهادة جامعية سواء في الدراسات الإسلامية أو الشريعية الإسلامية، كما انه غير حافظ لكتاب الله حتى يخول له ان يكون ضمن فئة القييمين الدينيين المعتمدين.
المدعي المذكور كما يحكي عن نفسه كان ضالا واستيقظ يوما واراد ان يتوب فنبت له ذقن كبير وأرخى لحيته وصار واعظا مؤسسا بذلك تيارا دينيا جديدا شعاره" البحث عن البوز في اليوتوب".
