اقتراب موعد العودة للساعة الإضافية يثير غضب المغاربة

تسود حالة من التذمر في نفوس المغاربة، بعدما أعلنت الحكومة، يوم الأحد المقبل، موعد للعودة إلى الساعة الإضافية،
وعاينت الجريدة 24 بهذا الصدد، العشرات من التدوينات والتعليقات حول الموضوع، جلها تستنكر تجاهل الحكومة، لوقائع السرقة في الصباح الباكر ومعاناة الأطفال خلال فترة الدراسة.
وأبرز النشطاء، اقرار الساعة الإضافية ليس الهدف منه، تحقيق مزايا اقتصادية للاقتصاد المغربي، بل الهدف منه هو تعريض صحة المغاربة للخطر.
وفي هذا الصدد، توجهت فاطمة التامني، نائبة برلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش عن دواعي العودة لاعتماد التوقيت الجديد.
وطالبت التامني، بمراجعة وإلغاء المرسوم المتعلق بالساعة الإضافية والعودة للساعة القانونية للمملكة، معتبرة أن “الساعة الإضافية لها آثار سلبية على صحة وحياة المواطنين.
وجاء إقرار الساعة الإضافية، طبقا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 16 صفر 1440 (26 أكتوبر 2018)، المتعلق بالساعة القانونية للمملكة.