فرار تلاميذ رياضيين بسلوفاكيا يجر بنموسى إلى المساءلة

واصل المغاربة المشاركين في بطولة للعدو الريفي المدرسي، منذ يوم الثلاثاء الماضي، الفرار من إقامة البعثة بسلوفاكيا
وقام ثمانية أفراد، بينهم فتاة، بالفرار من مبنى الفندق ببراتيسلافا، حيث كانوا يقيمون رفقة أطر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الذين رافقوهم في الرحلة الرياضية.
وتساءلت نادية تهامي، النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب،شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن التدابير والخيارات الإجرائية التي سيتخذها للحد من تنامي هذه الظاهرة التي تنمو وتنخر باستمرار الجسم الرياضي وسمعة الرياضة المدرسية الوطنية.
وأكدت تهامي، في نص سؤالها، أن “استغلال المشاركات الرياضية الدولية بنية تحقِيق حلم الهجرة للخارج، أضحى خيارا آمنا ومضمونا، والأخطر أنه صار شائعا ويتعزز مع كل نجاح للعملية.
واعتبرت النائبة البرلمانية، أن “مسلسل الطعن في سمعة الرياضة الوطنية يواصل مسيره في معارض المحافل الدولية، حيث أن ظاهرة الحريك الرياضي، تتسم باليسر والأريحية التامة”.
وشددت التهامي، على أن “تسرب هذا السلوك لقطاع رياضي مؤطر أخلاقيا ومؤسساتيا، يعد مسا بسمعة الرياضة الوطنية بما قد يصعب التعاون الرياضي الدولي مع بلدنا على مستوى التأشيرة لمشاركة الفرق والرياضيين”.
ولفتت نادية التهامي، إلى أن “أصناف رياضية عدة كانت مطية للتسلل غير الشرعي للدول الاجنبية المضيفة خلال التظاهرات والمعسكرات الإعدادية، إذ تكمن خطورة هذا الصنف من “الحريكْ” في ارتباطه بالإطارات المؤسسية المنظمة”.
وأثارت، الواقعة، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبرز جل النشطاء، أن الذي يدفع الشباب والقاصرين بالمغرب بالهجرة نحو أوروبا هو الحصول على فرص أفضل لتأسيس حياتهم، خاصة بعد ارتفاع نسبة البطالة بالمملكة.
وحصل تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية المغربية، المشاركة في بطولة العالم المدرسية للعدو الريفي على ست ميداليات من أصل 24 ميدالية، وثلاث كؤوس من أصل 12 كأسا.