إغلاق داخلية بالصويرة لإقامة موسم التبوريدة يثير غضب المغاربة
أثار قرار توقيف خدمات إحدى الداخليات من أجل تنظيم موسم للتبويدة بالصويرة، غضبا واسعا بوسائل التواصل التواصل الاجتماعي منذ يومين.
وتم تداول بلاغ صادر عن المديرية الإقليمية للصويرة، والقاضي بتوقيف الاستفادة من خدمات داخلية ثانوية مؤسسة تالمست، ابتداء من اليوم الأربعاء، بعد تناول وجبة الفطور، حتى نهاية هذا الأسبوع، لاتاحة المؤسسة من أجل تنظيم موسم ركراكة "للتبوريدة"، وهو ما أثار غضب الكثير من المغاربة، الذي انعكس على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبالرغم من توضيح المؤسسة المعنية الذي نبه إلى أن الدراسة ستسمتر ولن تتوقف، في إشارة إلى أن خذمات الداخلية فقط ستتوقف، الا أن المغاربة اعتبروا أن هذا عذرا أكبر من زلة.
وعبر المعنيون بالأمر عن رفضهم إغلاق خدمات الداخلية، لأن السكن الداخلي لتلاميذ العالم القروي يعني الإطعام، علما أن أغلب الأسر وضعهم المادي والاجتماعي ضعيف.
وأضاف رواد الموقع الأزرق أن الداخلية تعني أيضا توفر فضاء المكتبة، التي يستعملها التلاميذ للمراجعة والمطالعة وإنجاز التمارين خاصة أن الامتحانات الاشهادية على الأبواب..
ونبهت ذات المصادر إلى أن الداخلية تعني الاستفادة من الوقت الذي لن يضيع بسب الذهاب والإياب بالنقل المدرسي هذا إن توفرت كم من حافلة لتلاميذ الثانوية ..
واستغرب رواد الفيسبوك حرمان التلاميذ من حقهم المشروع في السكن الداخلي و الظرف ليس بأمر قاهر وانما هو إحياء إحدى المواسم التي يمكن تأجيلها أو التفكير في بدائل أخرى، فضلا عن أن "الموسم" يقام غير بعيد عن المؤسسة، ما يعني سيصرف انتباه تلاميذ الثانوية عن الانشغال بالاستعداد للامتحانات.
