استغلال شواطئ الدار البيضاء يستنفر مجلس الرميلي

تشهد شواطئ العاصمة الاقتصادية، كل موسم صيفي حالة من الفوضى، الأمر الذي خلف استنفارا لدى مجلس جماعة الدار البيضاء، من أجل فرض عدد من الشروط الصارمة فيما يتعلق بالنظافة وحفظ الصحة والتنظيم.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن مجلس جماعة الدار البيضاء بقيادة نبيلة الرميلي، من المرتقب أن يصادق خلال أشغال دورة ماي العادية، على دفتر التحملات، المتعلق بتدبير الشواطئ التابعة لنفوذها الترابي، للحد من الفوضى واستغلال الملك العمومي وكذا مظاهر الابتزاز.

وأكدت ذات المصادر، أنه وفق دفتر التحملات، سيتم تخصيص مساحات رملية للمصطافين بنسبة 80 بالمائة للاستعمال المجاني، فيما 20 بالمائة المتبقية ستخصص للأنشطة الاقتصادية والترفيهية والتجارية والواقيات الشمسية.

وأضافت ذات المصادر، أنه يهدف كناش التحملات المحدد للشروط المتعلقة، بالترخيص لمدة 3 مواسم للاحتلال المؤقت، سيتم من خلالها إقامة مشاريع اقتصادية مقاهي ومطاعم، وأنشطة ترفيهية ألعاب الأطفال، ألعاب رياضية، سيدبرها الفائزين بالصفقات الخاصة بتدبير شواطئ العاصمة الاقتصادية.

وأبرزت المصادر ذاتها، أنه وفق فصل 19 من دفتر التحملات، سيتم منع استهلاك جميع أصناف الممنوعات داخل القطعة الرملية المرخص لفائدة الخواص.

وشنت السلطات المحلية بتراب عمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا، مؤخرا، حملة واسعة ضد مكتري المظلات الشمسية والكراسي، بشاطئ عين الذئاب بعد احتلالهم للملك العام البحري وابتزازهم للمواطنين.

وعملت السلطات المحلية، خلال حملتها التي تتزامن مع اقتراب فصل الصيف، على توجيه تعليماتها لعدم استغلال هذا الفضاء دون سند قانوني، مع مراقبة كذلك المقاهي والمطاعم والأكشاك، لتجنب احتلالها الأماكن المخصصة للملك العمومي.

ونال قيام السلطات بوضع حد لهاته الفئة، استحسان رواد هذا الشاطئ، الذين يعانون مع فترة الصيف، من ابتزازهم بمبالغ تتراوح بين 20 و40 درهما، مقابل كراء المظلات الشمسية والكراسي.