جنايات فاس تؤجل محاكمة حامي الدين بعد جلسة دامت 11 ساعة
فاس: رضا حمد الله
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بفاس ليلة اليوم محاكمة حامي الدين عبد العالي القيادي في العدالة والتنمية، إلى 20 شتنبر المقبل بعد 11 ساعة استغرقها الاستماع إليه ومساءلته وأخذ تصريحات الخمار الحديوي الشاهد الوحيد على واقعة قتل الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد قبل 29 سنة في محيط جامعة ظهر المهراز.
وتعتبر هذه الجلسة الأطول في تاريخ الجلسات العشرين لمحاكمة حامي الدين لأجل المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، طيلة الأربع سنوات التي مرت على تعيين ملفه أمام الغرفة بقرار من قاضي التحقيق بالغرفة الأولى إثر شكاية تقدم بها دفاع عائلة آيت الجيد التي انتصبت طرفا مدنيا كما الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
ولم تنتهي جلسة اليوم إلا مع التاسعة ليلا بعدما انطلقت في العاشرة صباحا بالقاعة الثانية، بعدما التمس الدفاع مهلة للدفاع وتأجيل المحاكمة من جديد، بعد 11 ساعة استمرت فيها المحاكمة بشكل متتال اللهم من رفع الجلسة في عدد محدود من المرات غالبا بسبب تشنج الأجواء بين دفاع الطرفين بشكا كانت تضطر معه الهيئة لرفع الجلسة لحين عودة الهدوء وضبط الأعصاب.
وحضر جلسة محاكمة حامي الدين قياديون في العدالة والتنمية، بينهم عمدتا فاس ومكناس السابقين، وبرلمانيين بالمدينتين، فيما غاب عن الجلسة عشرات المحامين الذين انتصبوا للدفاع عنه في جلسات سابقة بمن فيهم شقيقة مصطفى الرميد وزير حقوق الإنسان السابق.
