البحث متواصل عن جثة تلميذ غرق في قارب بسد الوحدة

البحث متواصل عن جثة تلميذ غرق في قارب بسد الوحدة

فاس: رضا حمد الله

تتواصل لليوم الرابع على التوالي عملية البحث عن جثة تلميذ بالسنة الثانية باكلوريا بثانوية مولاي بوشتى الخمار بقرية با محمد بتاونات، وسط مياه سد الوحدة بمحاذاة مسقط رأسه بدوار أولاد رمضان، بعدما غرق مساء الجمعة الماضية في الحقينة أثناء وجوده رفقة أصدقائه على متن قارب تقليدي.

وغرق القارب مساء الجمعة حيث تمكن أصدقاء الضحية البالغ من العمر 17 سنة، من النجاة من الموت بأعجوبة بعدما استطاعوا السباحة إلى بر الأمان بمحاذاة السد، فيما بقي الضحية عالقا وسط المياه دون تحديد مكان غرقه، ما صعب عملية انتشال جثته رغم المحاولات المتكررة لعناصر الوقاية المدنية.

واستعانت الوقاية المدنية فرقة خاصة للغطس من قيادتها الجهوية بفاس وب"ضفادع بشرية" كما وحدات متخصصة في البحث في الأعماق، دون جدوى، حيث لم تستطع الوصول إلى مكان وجود الجثة لانتشالها، ما أغضب عائلة الضحية ومعارفه وأصدقاؤه الذين طالبوا بتعزيزات إضافية.

وانقلب القارب الذي كان يقل الضحية وأصدقائه في رحلة استجمام وسط حقينة السد، نتيجة عطب مفاجئ ما تسبب في غرقه، في الوقت الذي نجا أصدقاؤه، ليكون بذلك ثالث ضحايا الغرق بالمنطقة في زمن قياسي بعد وفاة عاملي ورش تهيئة الطرق بغفساي، بعد غرقهما في وادي أولاي.