مصير طبيب بفاس أجهض أمهات عازبات
فاس: رضا حمد الله
وزعت ابتدائية فاس مساء أمس عقوبات حبسية متفاوتة على طبيب وأفراد شبكة متخصصة في إجهاض أمهات عازبات تراوحت بين 6 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وسنة واحدة نافذة، بعد 7 أشهر من تفكيكها من طرف عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بناء على معلومات دقيقة توصلت بها.
وحكمت على الطبيب المسن بسنة واحدة حبسا نافذة وغرامة نافذة لقيامه بعمليات إجهاض غير قانونية وبصفة معتادة ومحاولته إجهاض فتاة قاصر حملت من علاقة غير شرعية بصديقها قبل أن تلجأ إليها للتخلص من جنينها بتنسيق مع أختها وممرضة بالمستشفى الجامعي بعد تزوير شهادة.
وقررت المحكمة حرمان الطبيب المشهور، من مزاولة مهنة الطب طيلة سنة من صيرورة الحكم نهائيا مقابل 6 أشهر قررت المحكمة حرمان 3 ممرضات من مزاولة مهنة التمريض منها، المدة نفسها المحرومة كاتبة عيادته خلالها من مزاولة أي وظيفة أو القيام بأي عمل بأي صفة في مصحة أو دار للولادة أو مؤسسة تستقبل حوامل.
الفتيات الثلاث آخذتهن المحكمة بتهم مختلفة منها المشاركة في الأفعال الجرمية المنسوبة للطبيب وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها والمشاركة في ذك، في الوقت الذي تمت مؤاخذة موظف ملحقة إدارية لأجل صنع هذه الشهادة والارتشاء بعدما وقع شهادة أقرت فيها أخت القاصر أنها المعنية بالتدخل الطبي.
وأوقف المتهمون تباعا أكتوبر الماضي من طرف عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بعدما توصلت بمعلومات دقيقة عن فتح الطبيب عيادته في وجه فتيات حملن من علاقات غير شرعية ويردن إجهاض أجنتهن خوفا من الفضيحة والعار، إذ حجزت مبلغا مالية وأدوية ومعدات تستعمل في الإجهاض.
