رجل الدولة وحملة "الجرذان"

الكاتب : الجريدة24

01 يونيو 2022 - 02:11
الخط :

عبد اللطيف الحموشي رجل الدولة وحملة "الجرذان"

سمير الحيفوفي

استطاع عبد اللطيف، الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن يوحد أحقاد خونة الوطن وجعلها مصوبة عليه وعلى أمثاله من رجالات المملكة الشريفة ممن لا يدخرون غاليا ولا يحتفظون لأنفسهم بنفيس ذودا عن حوزتها واستقرارها وسلامة شعبها.

وطفت ضغائن خونة الوطن، تجاه عبد اللطيف الحموشي، خونة مارقون يتقدمهم "الصحفي المتهالك، علي لمرابط والبطل الوهمي زكرياء المومني والإرهابي محمد حاجب والكوبل الجنسي الفيلالي وقد ركزوا جهودهم لمحاولة النيل من رجل احتفى به القطريون كأيقونة أمنية لا يشق لها غبار في العالم أجمع.

وليس هناك من داع للحملة التي يشنها خونة الوطن عبر مواقع التواصل الاجتماعي غير التقدير الذي افرده حكام قطر لرجل ذاع صيته وسرت بذكره الركبان كمحارب صلد ضمن مجموع من بررة الأمة الذين نذروا حيواتهم لمجابهة للمجرمين وقبلهم الإرهابيين والخونة الذين انقلبوا على بطونهم ونصبوا أنفسهم أعداء لوطنهم.

وإذ تبدو قلوب مهاجمي عبد اللطيف الحموشي، ملآى بالأحقاد عليه فإن لهذه الأحقاد مسببات أيضا، وهي تظهر عبر الحملة الممنهجة والتي أطلقت في آن واحد استجابة لضغطة زر واحد أمرتهم بتصويبها نحو الرجل الذي لا يتحدث كثيرا بقدر ما يفني حياته خدمة للوطن الذي خانه هؤلاء.

وتنفيذا لما أمر به الخونة المارقون، دبجوا مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات تكشف حجم اللوعة التي استبدت بهم وبأسيادهم الذين ينفحونهم المال من أجل ترجمة أحقادهم بكل السطحية المفترضة والمنتظرة من زمرة الإمَّعات، وليس للمأمور سوى تنزيل ما أمر به.

نعم لقد حل عبد اللطيف الحموشي في قطر، وهناك تبدت قيمته الحقيقية والفعلية، وليس هينا أن يكون أول مسؤول أجنبي تفتح له أبواب ملعب "لوسيل" الذي سيحتضن نهائي مونديال قطر 2022، بعدما خطب القطريون وده واستجدوا الخبرة المغربية في مجابهة الإرهاب ومطاردة ومحاصرة الإرهابيين.

ويطرح التساؤل حول سبب صياح الديك متى كانت الدجاجة تبيض دون قرقرة، ولو أن ذلك يشي بأن "مؤخرته" تضره كثيرا أو بالدارجة المباشرة "الدجاجة كتبيض والفروج مالو ضارو..."، وهو أمر يصدق على الخونة الذين هبوا لمهاجمة الرجل الذي مثل المملكة الشريفة وخبرتها كاملة غير مجتزأة أحسن تمثيل.

ولا ينكر إلا حاقد أو جاحد ما لعبد اللطيف الحموشي، وغيره من رجالات المملكة الشريفة من حرقة تجاه وطنهم، يبذلون من أجل كل شيء ليروه عاليا، وليجعلوا من خبراتها مطلبا للجميع، كما هو الحال وقد تقرر إرسال فريق من الخبراء المغاربة إلى قطر لمجابهة الهجمات السيبرانية من أجل تعزيز فعالية الاحترازات والتدابير الأمنية المتوخاة من أجل نجاح التظاهرة العالمية.

وبينما ستتبدى للجميع البصمة المغربية عبر مونديال يخطف أنظار العالم أجمع، فإن التقدير الذي ستجنيه المملكة من خدمة رجالاتها لغاياتها النبيلة في مشاطرة أشقائها كل ما تحوزه ضمن سجلها الحافل بالإنجازات في مواجهة الإرهاب، حتما لا يعجب خصومها، وهو أمر لا يستطيعون الصدح به جهارا فيكلفون الخونة المارقين للقيام بعملهم القذر وذاك حال الجرذان.

آخر الأخبار