"بيدرو سانشيز" يدافع عن علاقات بلاده مع المغرب والتخلي عن الجزائر
"بيدرو سانشيز" يدافع عن علاقات بلاده مع المغرب والتخلي عن الجزائر
هشام رماح
يرتقب أن يستعرض "بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة الإسبانية، أمام البرلمان، ملامح المرحلة الجديدة المعلنة بين بلاده والمغرب، عقب اعتراف الجارة الشمالية بمقترح الحكم الذاتي كحل أساس لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وسيمثل رئيس الحكومة الإسباني، أمام البرلمانيين الإسبان، في الثامن شهر يونيو الجاري، استجابة لطل تقدم به نواب عن "الحزب الشعبي"، وقد دعمتهم في ذلك فرق برلمانية أخرى من الموالاة والمعارضة على حد السواء.
وطلب النواب البرلمانيون من "بيدرو سانشيز" إحاطتهم علما بمستجدات العلاقات بين المغرب وإسبانيا من جهة وبين بلادهم والجزائر من جهة أخرى، بعدما تبرم النظام العسكري في الجارة الشرقية من التقارب بين البلدين الجارين، عقب خلاف نسجه بأياديه القذرة.
وكانت الحكومة الإسبانية، أعلنت موقفا تاريخيا من القضية الأولى للمغاربة، ماس أهم في رتق الهوة التي استشرت بين البلدين الجارين بعد مؤامرة جزائرية قامت على اللعب بورقة استقبال الانفصالي إبراهيم غالي للاستشفاء في مستشفى "لوغرونيو" بسرقسطة تحت مسمى "محمد بن بطوش".
وسعت دولة الـ"كابرانات" من وراء مؤامرتها إلى تسميم العلاقات بين البلدين الجارين، وهو ما تم بعدما بلغ علم المغرب تورط الحكومة الإسبانية، في هذه المؤامرة نظير الاستزادة من الغاز الطبيعي الجزائري، غير أن الحكومة الإسبانية سرعان ما فطنت لفداحة الأمر وخطبت ود المملكة لتصد بعد ذلك وجهها عن الجزائر.
