أزمة المنازل الآيلة للسقوط بالدار البيضاء على طاولة الرميلي

ما زالت حالة من التذمر تسود نفوس القاطنين بمنازل آيلة للسقوط بالدار البيضاء، بعد عدم قيام مجلس جماعة الدار البيضاء، لأي خطوة لبناياتهم المتهالكة.
وتظاهر العشرات من القاطنين بهاته المنازل، يوم أمس الأربعاء، أمام مقر عمالة آنفا بالدار البيضاء للمطالبة بحق السكن، وإنقاذهم من جحيم الانهيارات.
وطالب المتضررون، بضرورة إنقاذهم وترخيص لمختلف السلطات الوصية، بهدم المنازل الأيلة للسقوط وإعادة بنائها مرة أخرة مع تكفل بجميع بالمصاريف أو توفير لهم منازل لائقة، مشددين أن وضعيتهم المالية تصعب مهمتهم في تكفل بعملية البناء.
ودعا عدد من أعضاء المجلس، بإيجاد حل لملف الدور الآيلة للسقوط لتجنب أي كارثة، مع تسوية وضعية القاطنين داخل هاته المنازل، حيث من المرتقب أن تناقش نبيلة الرميلي عمدة العاصمة الاقتصادية، هذا الملف خلال قادم الأيام، بعد تزايد حدة الاحتجاجات.
وتم المصادقة في وقت سابق، بالإجماع على “مشروع ملحق تعديلي رقم”1″، لاتفاقية شراكة خاصة بعملية هدم المباني الآيلة للسقوط، المتواجدة بالنفوذ الترابي لجماعة الدار البيضاء، لكن إلى حدود اللحظة لم تنطلق عملية الهدم.
ويقدر عدد المنازل الآيلة للسقوط بالعاصمة الاقتصادية، بـ 6000 منزل، بناء على آخر إحصاء أنجزته جماعة الدار البيضاء خلال العام الماضي.