خبير يستبعد تشديد القيود بعد ظهور أول حالة لـ"جدري القردة" بالمغرب

خلف رصد أول حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود، حالة من القلق في نفوس المغاربة، من التراجع عن التخفيفات التي أعلنتها السلطات المغربية في الآونة الأخيرة.

وفي هذا الصدد، استبعد البروفيسور سعيد المتوكل، في حديثه للجريدة 24، مسألة تأثير رصد أول حالة مؤكدة لجدري القردة، على مسألة تخفيف التدابير الاحترازية بالمغرب.

وقال المتوكل، أن الوضعية الحالية لا تتطلب تشديد القيود مثل فترة جائحة كورونا، داعيا المغاربة لاتخاذ الحيطة والحذر، منها الحفاظ على النظافة، وعدم تقاسم الأشياء الشخصية، مع التوجه إلى الطبيب فور احساسهم بأعراض المرض.

وأضاف البروفيسور، إن الحالة الذي تم تسجيلها بالمغرب، سيتم عزلها لمدة لا تقل عن 15 يوما يوما، مع مراقبة المخالطين له، مبرزا أنه عقب هذه المدة تبدأ الأعراض الجلدية في الاختفاء، ولا يظل المرض معديا، فور انتهاء من البروتوكول العلاجي.

وأوضح المتحدث ذاته، أن جدري القرود معروف لدى الأطر الصحية قبل 60 سنة، وكذا طرق وسرعة انتشاره والتي تعد بطيئة مقارنة بفيروسات أخرى مثل كورونا.

وأكد ذات المتحدث، أن أعراض المرض عبارة عن تقرحات وطفرات جلدية قد تصبح على شكل تقيحات، علاوة على الحمى والعياء وتضخم الغدد اللمفاوية.